• مباراة صعبة جدا ... الجماهير مطالبة بالتشجيعات ... ورفض تصفية الحسابات بين المجموعات يعود الترجي الرياضي في نهاية هذا الأسبوع إلى الأجواء الإفريقية ورحلة الدفاع عن اللقب القاري حيث يستقبل السبت القادم بملعب رادس منافسا متعودا على المشاركات القارية وهو ديناموس بطل الزمبابوي في لقاء صعب للغاية لا بد أن تتوفر فيه كل شروط النجاح ليحقق ممثلنا الانتصار الذي يضمن له التأهل من الذهاب... شروط النجاح تكمن على الميدان داخل المستطيل الأخضر وكذلك خارجه وبالتحديد في المدارج حيث يستوجب على ال15 ألف محب الذين سيواكبون اللقاء مساندة فريقهم وتشجيعه بالطريقة اللازمة التي تحفز اللاعبين وتعطيهم دفعا لمضاعفة المجهودات وبلوغ الهدف من هذا اللقاء وهو الانتصار بفارق أكثر من هدفين... فلا مجال يوم السبت القادم لتلك المظاهر المشينة التي تعودنا عليها في فيراج الترجي الرياضي وتبادل مجموعات الأحباء العنف بشكل يندى له الجبين لا يليق بجماهير الفريق الواحد ... هذه المجموعات يجب أن تنسى خلال تسعين دقيقة أحقادها الدفينة وتصفية حساباتها وتركز على تشجيع الفريق ومساعدته لتحقيق فوز باهر يضع بفضله أكثر من قدم في دور المجموعات وعليها بالتالي أن تكون صفا واحدا بأهازيج واحدة لا مصلحة فيها سوى مصلحة الأحمر والأصفر... • عودة القربي .. والمولهي يستكمل التأهيل شهدت حصة يوم الاثنين الفارط وهي أول حصة في برنامج تحضيرات الترجي الرياضي خلال هذا الأسبوع عودة متوسط الميدان خالد القربي إلى التمارين وهو مؤشر طيب وإيجابي في بداية أسبوع حاسم على الصعيد القاري يخوض في نهايته فريق باب سويقة مباراة هامة وصعبة رهانها ضمان التأهل إلى دور المجموعات... إضافة إلى القربي خضع زميله في خط الوسط خالد المولهي إلى حصص تدليك وسباحة تندرج ضمن برنامج العلاج الذي ضبطه له الطاقم الطبي قصد تخليصه نهائيا من الإصابة العضلية التي أبعدته عن التمارين طوال الأسبوع الفارط وتغيب بسببها عن مباراة البطولة ضد مستقبل قابس الأحد المنقضي... من جهة أخرى يستعيد الخط الخلفي لاعبه المحوري وليد الهيشري الذي تخلف عن لقاء قابس الأخير لأسباب تأديبية فيما تخلص صانع ألعاب الأحمر والأصفر يوسف المساكني من الآلام التي أجبرته على البقاء على بنك الإحتياطيين في مباراة البطولة... إذن وعلى ضوء هذه المعطيات فإن المجموعة كاملة موجودة على ذمة المدرب ميشال دي كستال قبل هذه المواجهة الحاسمة ضد بطل الزمبابوي مما يوفر أمامه حلولا عديدة لاختيار التشكيلة الأساسية المثلى القادرة على تقديم مستوى آداء يسمح بتحقيق نتيجة إيجابية تضمن أوفر حظوظ التأهل إلى الدور القادم. • كلمة السر ضد بطل الزمبابوي : إهدار الفرص السهلة ممنوع من أبرز وأهم مشاكل الترجي الرياضي في كل المقابلات التي خاضها مع السويسري دي كستال هو إهدار مهاجميه عددا كبيرا من الفرص السهلة للتهديف ... فرص سهلة لا يسمح بإضاعتها في مثل هذا المستوى... يوم السبت القادم يخوض فريق باب سويقة لقاء يحتم عليه الفوز بأكبر فارق ممكن وهو ما يعني تسجيل أكبر عدد من الأهداف وهو ما يعني استغلال أعلى نسبة من الفرص السانحة للتهديف ... إذن لا مجال لذلك الإهدار الكبير للفرص السهلة الذي رأيناه وسجلناه في كل مقابلات الأحمر والأصفر لأن لقاء السبت القادم من النوع الذي يرفض ذلك العقم الهجومي الغريب والعجيب الذي قد يلعب دورا سلبيا على مسيرة الترجيين القارية... النجاعة في اللمسة الأخيرة أمام المرمى هي كلمة السر ضد بطل الزمبابوي السبت القادم وهذا الكلام موجه إلى كل لاعبي الخط الأمامي لفريق باب سويقة والذين تعودوا على إضاعة أكثر من فرصة في كل لقاء قبل النجاح في الوصول إلى طريق الشباك ... إن سيناريو العشرين دقيقة الأولى من مباراة الدور الأول ضد الغمبيين - والتي أضاع خلالها الترجيون أربع فرص سهلة جدا للتهديف – مرفوض ضد ديناموس الذي يفوق بريكاما من كل النواحي ولن يتسامح بالتالي مع أبسط الهفوات التي سيرتكبها أبناء دي كستال هجومية كانت أو دفاعية... آخر الكلام في هذا الشأن هو تذكير اللاعبين بمباراة سنة 2010 ضد المنافس نفسه وفي نفس الملعب والتي فاز فيها الترجي الرياضي بصعوبة كبيرة وبهدف وحيد من ركلة جزاء وهي نتيجة لن تكون كافية هذه المرة لأن زملاء بن شريفية في حاجة إلى انتصار عريض.
