اليوم مؤتمر الغرفة النقابية الوطنية لمنتجي الأفلام: تنعقد اليوم الجلسة العامة الانتخابية للغرفة النقابية الوطنية لمنتجي الأفلام. وخلافا لكل التوقعات فقد قدم الرئيس المتخلي خالد العقربي ترشحه مقابل تراجع نجيب عياد الكاتب العام لمكتب المتخلي رغم أنه كان من أبرز المرشحين لخلافة العقربي. مفاجأة الانتخابات هي عدم ترشح المنتج عبد العزيز بن ملوكة الذي فسر قراره قائلا «قضيت عشر سنوات في هيئة الغرفة الوطنية وأعتقد أنه حان الوقت لأترك المجال لغيري ولا يعني عدم ترشحي أني سأبتعد بل ربما كنت قادرا على الإفادة من خارج المكتب أفضل من أن أكون داخله». وتعليقا على الجدل الدائر بين الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام ووزارة الثقافة حول المشاركة في مهرجان «كان» صرح لنا عبد العزيز بن ملوكة: «يؤلمني أن تصبح العلاقة مع الوزارة بهذا الشكل، وأنا أدعو وزير الثقافة شخصيا ليقرّب كل الأطراف لأنه لا يعقل أن نتخلى عن الحوار ونستبدله بالندوات الصحافية والبيانات المضادة. فهذا الأسلوب لا ينفع أحدا ووزير الثقافة هو الوحيد القادر على التسامي على الاختلافات في الآراء وتجميع كل الأطراف على طاولة واحدة لإيجاد الحلول التوافقية لأن المصلحة الوطنية تقتضي منا أن نتعاون لا أن نتخاصم ونتراشق بالتهم ولو بالغمز من هنا وهناك». وقد علمت «التونسية» أن مجموعة من المنتجين الشبان قد أعدوا قائمة مغلقة على رأسها درة بوشوشة – المديرة السابقة لأيام قرطاج السينمائية. ويدور في الكواليس أن درّة تطمح لرئاسة الغرفة ومن المعلوم أنها تشغل خطة رئاسة صندوق الجنوب للسينما . مرشحون آخرون يدخلون السباق بقوة ، ويتعلق الأمر برضا التركي ولطفي العيوني (منسق جناح تونس في القرية الدولية بمهرجان كان منذ خمس سنوات) والحبيب عطية (ابن الراحل أحمد بهاء الدين عطية الرئيس الأسبق للغرفة) وعماد مرزوق ونوفل صاحب الطابع ورضا الباهي ومختار العجيمي ورياض ثابت ورمسيس محفوظ ومصلح كريم ومعز كمون وأمين شيبوب وفوزي الجمل . يذكر أنه يشترط في المنتجين الراغبين في عضوية الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام أن يكونوا أنتجوا على الأقل شريطين قصيرين مدعومين من الوزارة ضمانا لجدية المنتج وجودة إنتاجه . ويتكون المكتب التنفيذي من 12 عضوا يتم إنتخاب الرئيس من بينهم، فهل تفوز درّة بوشوشة لتكون أول إمرأة ترأس غرفة المنتجين أو أن «القدماء» أقدر على إدارة اللعبة الانتخابية؟