تحولت مدينة برقو الهادئة إلى مسرح لعمليات بيع «الزطلة» والخمور وأصبحت عديد الأنهج مقرا للجلسات الخمرية الليلية التي كثيرا ما تنتهي بأعمال عنف. وأكد عدد من الأهالي أن الظاهرة استفحلت وسط غياب شبه كلي للدوريات الأمنية حيث أصبح من العسير الخروج ليلا لقضاء بعض المآرب أو في الحالات الصحية للذهاب إلى قسم الاستعجالي أو صيدلية الليل. أما عاملات معمل «الكابل» فهن يستنجدن بآبائهن الذين يرابضون في محطة الحافلات لحمايتهن من المخمورين.