باريس (وكالات) تعتزم كارلا بروني سيدة فرنسا الأولى سابقاً العودة للغناء، بعد أن خرجت من قصر الإليزيه، ويرد البعض نيتها هذه إلى رغبتها في المحافظة على بريق شهرتها عن طريق عالم الفن والغناء، ووعدت بروني جمهورها بألبوم جديد في الخريف القادم وفق ما ذكره أمس موقع "العربية نت". لكن هذه العودة قد لا تكون محمودة العواقب - فبحسب بعض المتابعين – فإن بروني خسرت الكثير من شعبيتها بعد أن ساندت زوجها نيكولا ساركوزي في حملته الإنتخابية التي جنحت إلى اليمين المتطرف كما سبق و أن تعرضت لانتقادات عنيفة من قبل الأوساط الفنية الفرنسية التي هي غالبا "يسارية" الهوى. وعلى الرغم من التحفظات على صوت بروني ومستقبل ألبومها المرتقب، إلا أن قدراتها في التأليف ومبيعات ألبومها الأول التي وصلت إلى نحو مليوني نسخة، فإن كارلا بروني قد تنجح في العودة للساحة الغنائية مجدداً، سواء بجمال صوتها أو بجمال شكلها لكن عندما ينسى لها الوسط الفني اليساري انسياقها وراء تطرف زوجها .