يوم الإثنين 07 ماي 2012 على الساعة 15 و30 دقيقة حين كان مدير المدرسة الابتدائية 2 مارس 1934 بميدون صحبة متفقد الدائرة في زيارة تفقدية لإحدى المعلمات دخلت ولية أحد التلاميذ إلى ساحة المدرسة وحين سألها الحارس عن حاجتها ادّعت أنها تنتظر ابنها، فطلب منها أن تغادر الساحة إذ أنّ المدير في مهمّة تفقدية والتلاميذ داخل الفصول، حينها قابلته بتهجم عنيف فبصقت على وجهه مباشرة وصفعته على وجهه وكالت له الشتائم على غرار «يا شيبة يا نحس... ضربت بوليسية وما نضربكش انت وصيف كيفك؟».. مع العلم أن الحارس مُصاب بمرض السكري وقد أثّر ذلك في صحّته مما استوجب نقله على وجه السرعة إلى مستشفى ميدون ومنه إلى مستشفى حومة السوق وهو في حالة حرجة جدا. وأفادنا مدير المدرسة أن نفس المواطنة لها سوابق من هذا القبيل وتكرّرت اعتداءاتها اللفظية لثالث مرة لكن هذه المرة مرت لاستعراض عضلاتها والاعتداء الجسدي على حارس المدرسة الذي هو في مقام أبيها..!! وعلى إثر هذه الحادثة انتظمت أمس وقفة احتجاجية من الساعة 8 إلى 9 صباحا بحضور عملة المدارس الابتدائية والمعاهد بجربة وكذلك نقابة العملة بحومة السوق وحسب كلام مدير المدرسة سيقع استدعاء الولية والتحقيق معها غدا.