كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أمس أن المعارضة السورية المسلحة بدأت تحصل على أسلحة متطورة و بكميات كبيرة من أمريكا ودول خليجية . ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وغير أمريكيين ونشطاء من المعارضة السورية قولهم إن بلدان خليجية تدفع تكاليف هذه الأسلحة وأن الولاياتالمتحدة تساهم في تنسيق مساعي تقوية المعارضة السورية المسلحة. وأشارت «واشنطن بوست» أيضا إلى أن مسؤولين في إدارة أوباما لا ينكرون بذل جهود لتقوية المعارضة السورية لكنهم ينفون مد المتمردين في سوريا بأسلحة قاتلة . ونقلت الصحيفة عن المسؤولين ذاتهم قولهم إن حكومة أوباما وسعت اتصالاتها مع القوات العسكرية للمعارضة لتزويد بلدان الخليج بتقييمات عن مصداقية المعارضين والبنية التحتية لمراكز السيطرة والتحكم. وقال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية، - بحسب واشنطن بوست - : «نحن نزيد مساعداتنا غير القاتلة للمعارضة السورية ومستمرون في تنسيق جهودنا مع الأصدقاء والحلفاء في المنطقة لتحقيق أكبر أثر فيما نقوم به بشكل جماعي». دعا المعارض الكردي السوري ورئيس المجلس الوطني الكردستاني في سوريا شيركو عباس إسرائيل إلى دعم تقسيم سوريا وإقامة كيانات فدرالية على أساس مكوناتها القومية والاثنية المختلفة، بهدف المحافظة على حقوق الأكراد وعدم قيام دولة يسيطر عليها الإخوان المسلمين. من جهة أخرى انتقد المعارض الكردي السوري المخضرم من واشنطن، ورئيس المجلس الوطني الكردستاني في سوريا شيركو عباس محاولات الإدارة الأمريكية حمل كرد سوريا على الانضمام إلى المجلس الوطني السوري المعارض والعمل معه. ونقلت صحيفة «جيروزالام بوست» الإسرائيلية عن عباس قوله : «ان تفكيك سوريا إلى كيانات اثنية بإدارة فيدرالية من شأنه أن «يكسر الحلقة» بين سوريا و«الهلال الشيعي» الذي تقوده إيران. ودعا المعارض السوري الكردي اسرائيل الى مساعدة المعارضة على تقسيم سوريا إلى كيانات فيدرالية. !