تم أمس تعيين الأمين العام المساعد المكلف بالعلاقات الخارجية السيد علي الضاوي منسقا جهويا لاتحاد عمال تونسبسليانة خلفا للسيد صالح القيطوني إلى حين انعقاد المؤتمر الجهوي بعد اقرار بعض الأطراف النقابية بالمكتب الجهوي بركود نشاط المنظمة في الفترة التي ترأسها القيطوني. وفي حديث ل«التونسية» أكد علي الضاوي أن هذا التحوير اقتضته مرحلة البناء وأن مهمته معرفة الأوضاع داخل المكتب والانفتاح على مشاغل الجهة لدفع نسق النضال وحل المشاكل العالقة بولاية سليانة، أما عن تأجيل المؤتمر الجهوي الذي كان مبرمجا ليوم 13 ماي فذكر محدثنا أن الأسباب كانت داخلية بحتة إضافة إلى مزيد ربح الوقت وحشد أكثر ما يمكن من المنخرطين لايجاد اتحاد قوي يمثل الجهة وينتشلها من واقع النسيان. وان لم ينكر علي الضاوي اعتزازه بالاتحاد العام التونسي للشغل وبمناضليه فقد أكد أن أغلب القيادات الموجودة في اتحاد عمال تونس اليوم ناضلت سنوات عديدة ضمن اتحاد الشغل وبانحراف المسيرة النضالية للمنظمة عن الاتجاه الصحيح التحق عدد من رموزها باتحاد عمال تونس وذكر بأن المنظمة الجديدة مستهدفة من قبل اتحاد الشغل الذي تحالف مع الحكومة لضربها وقال «لا يريدون لهذا الاتحاد أن ينمو ولا أن يتواجد على الساحة، هناك تعطيل والاعتداءات بالعنف على النقابات الجديدة أصبح يوميا، يريدون اسقاط المنظمة الجديدة التي جاءت لتعمل بحرية واستقلالية». أما عن أداء الحكومة الحالية فأكد محدثنا أنها لم تتقدم بخطوات عملية تبشر بالخير وان تعللت بقلة التجربة وطلب مزيد الصبر. وقال «لم نر أي شيء يبشر بالخير ونطلب من الحكومة أن تشركنا في الاختيارات ونحن لا نعمل من أجل المناصب والمواقع في السلطة ولسنا ضد أي طرف يحكم البلاد، بل همنا دفع المسار التنموي بالبلاد ورفع التهميش الذي ما زال متواصلا بعديد المناطق وخاصة الجهات الداخلية».