على اثر الشد والجذب بين رابطة مجالس حماية الثورة واذاعة صفاقس على خلفية الخبر الذي تم وصفه بالخاطئ والمفتقد الى المهنية والمتعلق باقتحام مئات الاشخاص مقر ولاية صفاقس وقيامهم بطرد الوالي فتحي الدربالي اصدر فرعا صفاقس لجمعية العدالة ورد الاعتبار وجمعية الكرامة للسجين السياسي بلاغا اعلاميا مشتركا تحصلت ' التونسية ' على نسخة منه وجاء في البلاغ المشترك ما يلي : ' اننا ممثلي جمعيتي العدالة ورد الاعتبار والكرامة للسجين السياسي بصفاقس وعلى اثر ما وقع يوم الخميس 24-5-2012 بمقر الولاية بصفاقس ثم بالاذاعة وما تلاها من حملة اعلامية استهدفت رابطة مجالس حماية الثورة بالجهة نرى ان : 1 الرابطة مناضلة وثابتة على درب تحقيق اهداف الثورة وهذا لا ينكره الا متحامل 2 البلاغ الكاذب الذي بثته الاذاعة استفز كل الغيورين على جهة صفاقس لانه قدم الخبر وكانه احتفاء بطرد الوالي من مقر الولاية و الحال انه غادرها اصلا قبل وقوع الحادثة محل الخبر مما يجعل الاذاعة مطالة بالاعتذار لمستمعيها 3 رغم ان الدخول للاذاعة لم يرافق باي شكل من اشكال العنف او الخلع او اهانة العملة عكس ما يروج بما ينفي عنه صفة "الاجتياح" الا اننا لم نكن نحبذ حدوثه وكنا نتمنى على جميع الاطراف تغليب منطق الحوار 4 نؤكد موقفنا المبدئي برفض العنف و التنديد به مهما كان مصدره و نعتقد ان وقت الحوار لم يفت بعد و ندعو الجميع الى تغليب مصلحة تونس ثم الجهة و تجنيب الولاية ما يمكن ان يشنج الوضع الاجتماعي و السياسي بها 5 ندعو وسائل الاعلام الى توخي الحياد و المهنية في تناول الاخبار محمد حمزة : فرع صفاقس لجمعية العدالة و رد الاعتبار نجيب بنحليمة :فرع صفاقس لجمعية الكرامة للسجين السياسي