حذرت كتابة الدولة للشئون الخارجية للفدرالية السويسرية في نشرية رسمية تم تحديثها في 22 ماي الجاري، رعاياها من السفر إلى تونس، "تفاديا للتعرّض لخطر العمليات الإرهابية والاختطاف المنتشرة عبر كامل التراب التونسي" ووضحت السلطات في نص النشرية أن "دواعي الاضطرابات لا تزال قائمة" في هذا البلد "رغم إجراء انتخابات وتنصيب حكومة وبرلمان جديدين" دون أي إشارة صريحة للطابع الأصولي للمتحكمّين في السلطة الحالية" . وأضافت ان الوضع الأمني هدأ، إلا أن بعض مظاهر التوتر لا تزال قائمة ففي المدن الكبرى، لا تزال المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن محتملة. كذلك، بإمكان الحكومة أن تعلن حالة الطوارئ في حالة اندلاع أعمال عنف." وهنا تأتي النشرية إلى بيت القصيد: "إن عصابات المنحرفين ازداد انتشارها حول المراكز السياحية." وفي الختام، أوصت السلطات المسافرين بإتباع جملة من الإجراءات لتفادي التعرض لأعمال العنف أو أي خطر آخر.