نُقل طفل برازيلي في الثانية من عمره الأسبوع الماضي إلى المستشفى مصابا بالالتهاب الرئوي. و توقف يوم الجمعة عن التنفس فجأة وفشلت كل المحاولات لإنعاشه حتى أعلن الأطباء وفاته .و شهد يوم امس إكمال الاستعدادات لدفن هذا الطفل و فجأة نهض الجثمان جالسا في نعشه المفتوح وسط جميع الحضور، وناد والده وقال له: "عطشان أنا يا أبي. هل لي ببعض الماء؟" وقال الوالد تبعا لما أوردته الصحف انه انتابت الجميع حالة من الصراخ المجنون و لم يصدقوا أعينهم. و بعد شرب الماء عاد الطفل إلى رقدته في نعشه وبدا مستغرقا في النوم. و حاولوا إيقاظه ولكن بلا جدوى و رغم أنهم أسرعوا بالطفل إلى المستشفى نفسه، لفحصه إلا أن الأطباء أعلنوا أنه فارق الحياة ولا شك في ذلك. ثم عاد به أهله إلى منزله وأجلوا موعد دفنه ساعات وساعات على أمل أن يستيقظ مرة أخرى مثلما فعل من قبل. لكنه ظل على حاله بدون أنفاس، فاستسلموا للأمر الواقع ودفنوه في المساء بمقبرة الحي. وأضاف والده انه عندما توقف ابنه عن التنفس بالمستشفى أخذه الأطباء لفترة 15 دقيقة قبل أن يخبروا بأن الطفل عانى من فشل كامل بجهازه التنفسي وأن هذا قاد إلى توقف قلبه ثم سلموا جثته في كيس بلاستيكي.