العناية بالمقابر والمحافظة عليها لحرمة اهلها من الامور المشروعة دينيا ودنيويا ولاباس بحمايتها بسور يحيط بها ويحفظها من الاهمال لكن مقبرة الرزقان التابعة لمعتمدية دقاش والتي يرجع تاريخها الى اكثر من قرنين وتحدها الواحات من ثلاث جهات تعاني من الاهمال حيث ظلت دون سور يحميها من الانجرافات والفياضانات ورفع الرمال كما حدث في الآونة الاخيرة فالسيد علي الساسي الذي منحه المتساكنون توكيلا للوقوف ضد هذه الاعتداءات على المقبرة عبر ل"التونسية" عن استياء المواطنين مما قام به شخص معين من رفع الرمال من حرم المقبرة من الجهة الشرقية مما تسبب في ظهور تصدعات وانزلاقات للتربة جعلت القبور تتهاوى وتندثر مع بروز بقايا عظام فازدادت خشية اهل الموتى من تعرض رفات اقاربهم الى اضرار بعد كشف القبور وتهديمها وقد اضاف محدثنا ان الاهالي رفعوا قضية في الغرض وينتظرون انصافهم من السلط المسئولة والقضاء