سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المدرب الجزائري «مصطفى كيوة»:كتصريح صحفي وراء إقالتي من القصرين وسأواصل المشوار في تونس الملعب القابسي والكاف الأقرب للصعود والنادي الهلالي الأفضل فنيا
فوجئ أحباء مستقبل القصرين خلال الأسبوع الماضي بالقطيعة بين هيئة الفريق والمدرب الجزائري مصطفى كيوة خاصة وأن أسباب الإقالة ظلت غامضة وجاءت مباشرة بعد الانتصار الذي حققه الفريق على حساب هلال مساكن. «التونسية» حاورت المدرب المذكور لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الإقالة والحديث عن تجربته مع هذا الفريق ومحطته القادمة فكان هذا الحوار. السيد مصطفى كيوة إقالتك من تدريب القصرين أثارت العديد من نقاط الاستفهام لماذا؟ أنا بدوري لا أفهم الأسباب الرئيسية وراء هذه الاقالة فبعد فوزنا على مساكن قدمت لرئيس الفرع برنامج العمل الخاص بلقاء قرمبالية وذلك صبيحة الخميس لكن ما راعني الا ورئيس الجمعية يتصل به ليعلمني أن مهمتي انتهت ويلومني على تصريح أدليت به لاحدى الصحف ويقول إنه أثار بلبلة وردود فعل عكسية على المجموعة وهو ما أثار الاستغراب. هل إلى هذا الحد أثار التصريح حفيظة الهيئة؟ الطريف في الأمر أني لم أصرح بأي شيء قد يضر بمصلحة الفريق وكل ما في الأمر أنني أجبت الصحفي أن عقدي ينتهي في نهاية جوان وأنني سأغادر الفريق بعد لقاء بن قردان فهل في هذا ما يفيد أنني ضد القصرين لا أدري. في أول تجربة في تونس كيف تقيّم مرحلة القصرين؟ أولا أنا سعيد جدا بهذه التجربة التي أعتبرها ناجحة جدا فقد أشرفت على الفريق لمدة 20 مباراة في ظروف صعبة واستثنائية حققت خلالها 10 انتصارات و6 تعادلات و4 هزائم وكان بإمكاننا تحقيق الأفضل لو توفرت عدة ظروف أخرى لأن الفريق مكانه الطبيعي ليس الرابطة الثانية ولأحبائه الحق في المطالبة بمكان أفضل. الفريق كان من أبرز المرشحين للصعود ما الذي حصل؟ ولهذا قلت إن مكانه الطبيعي ليس الرابطة الثانية فالفريق يضم نخبة من أبرز اللاعبين لهم تجربة وهو من أفضل ما يوجد ولكن المشاكل التي أحاطت بالفريق حرمته من الصعود. ما الذي ينقص القصرين لتحقيق هذا الهدف؟ على هيئة القصرين نسيان أمر الصعود لمدة موسمين على الأقل والتركيز على تكوين الشبان وتوفير قاعدة شابة للتعويل عليها في المستقبل لأن الظروف المادية صعبة وصعبة جدا. ما رأيك في مستوى الرابطة 2 إلى حد الآن؟ مستوى متوسط لا غير خاصة في ظل غياب الجمهور ولا أدري من اتخذ هذا القرار هل كان يدرك انه ضد مصلحة النوادي وضد مستوى البطولة عموما ولكن رغم ذلك هناك بعض الفرق تعتبر الاستثناء مثل قابس والكاف وهما أبرز المرشحين لتحقيق الصعود بالإضافة الى قصر هلال وقربة اللذين أعتبرهما من افضل ما يوجد لأنهما يقدمان كرة جميلة وممتازة. ما هي محطتك القادمة؟ لن تكون غير تونس وسأكون هنا واحتراما لزملائي المدربين لن أكشف الآن عن اسم الفريق سأنتظر نهاية البطولة حاليا سأركن للراحة في تونس وأتحول الى ايطاليا ثم أعود بعد ذلك للانطلاق في الموسم الرياضي الجديد.