لندن (وكالات) أكد أمس وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند وجود ستة مواقع تضم صواريخ أرض جوضمن الإجراءات الأمنية لحماية دورة الألعاب الأولمبية في لندن والمقرر أن تنطلق في 27 جويلية الحالي. وقال فيليب هاموند للنواب إن الأسلحة ستنتشر في أنحاء العاصمة، بما في ذلك أسطح مبنيين سكنيين شرقي لندن. وكان سكان كلا من «ليكسنغتون بيلدينغ» و«فريد ويغ تاور» ذي السبعة عشر طابقا - شرقي لندن - قد أعربوا عن مخاوفهم من تركيز هذه الصواريخ. وقال مسؤولو دفاع إن هذين المبنيين أفضل نقاط في أنحاء «أولمبيك بارك» في لندن. وستتمركز الصواريخ أيضا فوق خزان وأرض زراعية شرقي لندن وبطول التلال الواقعة جنوبي العاصمة الإنقليزية. وقال هاموند، إنه «لا يوجد أي تهديد محدد ضد أولمبياد لندن، لكن الجمهور ينتظر منا أن نضع مجموعة من التدابير الرامية إلى ضمان أمن وسلامة الأولمبياد، وستكون منظومة الدفاع الجوي من صواريخ أرض جو، جزءاً من خطة أمنية شاملة ومتعددة الطبقات لتوفير الطمأنينة والرادع القوي». لكن تطمينات الوزير البريطاني لم تقنع العشرات ممن رفعوا دعاوى قضائية ضد وزارة الدفاع بتهمة تهديد أمنهم بنشرها منظومة صواريخ في محيط إقامتهم وهناك سكان آخرون يواصلون رفع دعاوى قانونية، سعيا إلى وقف هذه الخطط العسكرية. من جهته قال هاموند إنه واثق من هزيمة هذه الدعاوى داخل المحاكم.