التونسية (تونس) أكد حمادي دخيل مدير الرقابة البيئية للمنتجات بالوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات أن اخر النتائج التي تم التوصل اليها على مستوى عمل الوكالة تفيد بأن حرق ثلث الفضلات والمزابل في اليوم الواحد من شأنه ان يؤدي الى انبعاث غازات سامة وخطيرة تمثل 6٪ من جملة الانبعاثات الغازية على المستوى الوطني. وأشار حمادي دخيل الى انه تم التوصل الى هذه النتائج على خلفية عمليات الحرق المتواصلة والمتكررة للفضلات والمزابل التي انتشرت في الآونة الأخيرة مضيفا أن اللجوء الى عملية الحرق تفرز انبعاث غازات سامة وخطيرة على غرار مادة الديوكسين وهي من أكثر السموم الكيمياوية التي تؤثر على الصحة العامة وتسبب السرطان وتؤثر على الجهاز التناسلي للانسان وتتلف جهاز المناعة كما أن معدل هذه المادة يزيد نتيجة عمليات الحرق (الفضلات، البلاستيك، المبيدات). وأفاد مدير الرقابة البيئية للمنتجات ان تفادي كل هذه المخاطر يكون برفع الفضلات يوميا وتطهير المصبات العشوائية والابتعاد عن حرق الفضلات. وقال حمادي دخيل «إننا نعول على دور المواطن والحس الحضري والوطني للتونسي في التصدي لمثل هذه التصرفات وذلك من اجل الحفاظ على جمالية المدينة ونظافة المحيط».