انتهت مساء امس الاثنين الندوة التي نظمها فرع توزرنفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنظمة العالمية "المادة19"والتي انطلقت فعالياتها صبيحة الاحد16جويلية الجاري وكان محورها "الضمانات الدستورية لحرية التعبير "حضرتها عديد الوجوه الحقوقية واعلاميون بجهة توزر و خارجها في حين غاب عنها اعضاء المجلس التأسيسي الممثلون لجهة توزر وهو غياب اثار عديد التساؤلات لدى من حضر واكد السيد شكري الذيبي عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ان الدعوة وجهت لهم ولكن لم تقع تلبيتها مقابل حضور النائب الحبيب الهرقام. السيد شكري الذيبي عضو الهيئة المديرة للرابطة افتتح الجلسة الصباحية لليوم الاول واضعا الندوة في اطارها قبل ان يحيل الكلمة الى السيد هشام السنونسي منسق المنظمةالعالمية بتونس الذي عرّف بمبادئ المنظمة بحضور السيدة "اناس كلمار" قبل ان يأخذ الكلمة السيد انيس خليل عن الجمعية التنموية ابن شباط بالجريد ليقع بعدها فتح ورشة الرسم للأطفال. السيد هشام بوعتور قدم قراءة تاريخية موجزة لنشاط فرع الرابطة مبرزا ما هو مطروح على الرابطة اليوم وبعد 14جانفي. المحاضرة التي وجدت اهتماما لدى كل من حضرها كانت للسيد كمال بالحاج حمودة حول حرية الفرد التي ترفضها الجماعة حيث خصصت لها جلستين للنقاش وحضر في الجزء الاول من الجلسة الثانية بعض السلفيين كان النقاش حاد معهم بسبب مناقشة المحاضر دون ان يكونا تابع القائها قبل ان يضطروا للمغادرة بسبب رفض كل الحضور لطريقة نقاشهم بالرغم من رحابة صدر المحاضر. عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين محمد بشير شكاكو القى بدوره محاضرة حول واقع الاعلام متطرقا خاصة الى المرسوم 115كما ساهم في تنشيط عديد الفقرات وادارتها. المديرة التنفيذية للمنظمة اكدت ان حرية التعبير لا تعني الدعوة للتباغض والحرب مبرزة ان تونس اليوم لديها هامش كبير من حرية التعبير ،من جهته السيد هشام السنوسي منسق المنظمة العالمية معرجا على ما يعيشه الاعلام والمراحل التي مر بها منذ 14جانفي مبرزا العلاقة بين الحكومة والاعلام مؤكدا ان الشعب التونسي اليوم بات جدير بان يكون له اعلام عمومي وليس اعلام حكومي . اليوم الثاني اليوم الثاني من الملتقى واصل خلاله المشاركون النقاش وكانت البداية مع استكمال الحوار حول المحاضرة التي قدمها السيد كمال بالحاج حمودة وتم فسح المجال لعدد من نشطاء المجتمع المدني لطرح تصوراتهم حول الضمانات الدستورية لحرية التعبير كما تدخلت السيدة ايمان الزبيدي_ مدونة_واكدت خلال مداخلتها ان احد صحفيي صحيفة البيان عمد وبشكل اسبوعي الى تنزيل ما تكتبه على مدونتها حرفيا دون الاشارة الى المصدر بل يمضي بدلا عنها وقد تعهد عضو النقابة الوطنية للصحفيين بمتابعة هذا الموضوع. خاتمة الملتقى كانت بيع اللوحات التي رسمها عدد من الاطفال من خلال الورشة التي انطلقت اشغالها منذ اليوم الاول تحت عنوان _الحرية_