قال عادل العلمي رئيس جمعية الوسطية للتوعية والإصلاح ل«التونسية» أن على الدولة أن تحارب المجاهرة بالإفطار في رمضان لأن الصيام اصل من أصول ديننا ولا بد من قطع الطريق على كل من يروم الإفطار ويجاهر بذلك . وأضاف: «من يفطر في منزله ويكون ذلك بطريقة محتشمة ولا يتعدى على المسلمين ولا يستفزهم فإن ذلك لن يخلق أي إشكال أو تصادم مع «السلفيين» ولكن لا يجب أن يتم فتح المطاعم والمقاهي والتعلل بوجود سياح لأن هذه التعلاّت غير مقبولة ومرفوضة». وقال: «أغلب اللقاءات التي قامت بها الجمعية مع السياح عبروا لنا فيها عن احترامهم الكبير لتقاليد المسلمين وعدم انزعاجهم من غلق المطاعم فإن كانوا هم يحترمون مشاعرنا فكيف يخرقها التونسي المسلم؟». ويرى العلمي أن السلفيين خاصة بعد أحداث «العبدلية» التزموا «الهدوء» والانضباط لأن العنف لا يوصل إلى أية نتيجة وبالتالي لا بد من الاستفادة من مناخ الاستقرار وعدم استفزاز السلفيين ومن يروم الإفطار فليكن في منزله وليس امام الناس. وحمّل العلمي الدولة المسؤولية في تطبيق القانون وقال: «عندما يخرق انسان الضوء الأحمر ويتغافل شرطي عن رفع مخالفة ألا تعمّ الفوضى؟ وبالتالي نفس الشيء بالنسبة للمطاعم والمقاهي فعلى الدولة تطبيق القانون والقيام بواجبها وسحب الرخص إذا تطلب الأمر ذلك خاصة أن قانون تجريم الإفطار ظل مجمدا لعدة سنوات».