بعد الأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية الابتدائية بالكاف يوم 13 جوان2012 والمحكمة العسكرية الدائمة بتونس يوم 19 جويلية 2012 المتعلقة بقضايا شهداء وجرحى الثورة اكدت «الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق شهداء وجرحى الثورة التونسية» ان هذه الاحداث لم تكشف حقيقة من جرح وقتل أبنائنا لذلك فهي تنظم بالاشتراك مع عائلات وشهداء وجرحى الثورة التونسية حملة تبرعات تحت عنوان «خلّص الكرطوشة» من اجل سداد ثمن الرصاص الذي اصاب فلذات اكبادهم وستسلم هذه التبرعات الى الرؤساء الثلاثة. هذا وكانت أم غسان شنيتي(أول شهيد في تالة) اول المتبرعين وقامت بدفع دينار ثمن «الكرطوشة» التي أزهقت روح فلذة كبدها.