اتصل بنا مواطن أردني طالبا نشر قضيته التي يعتبر أنها تمثل مأساة أو قصة غريبة شبيهة بأفلام السينما، حيث يقول إنه تزوج من محامية تونسية تقطن بمدينة سوسة، وبعد حوالي شهر من الزواج أعلمته بأنها قررت الاستقرار والعيش معه في الأردن إلا أنها تحتاج إلى مبلغ بقيمة ثلاثون ألف دينار (30 مليون) لتردها إلى حرفاء وكلوها للترافع في قضاياهم وتسلمت منهم تسبيقات مالية فقام بتحويل المبلغ المطلوب بواسطة حولات متتالية عن طريق واستر نيونين «Wester union» واكسبراس موني «Express moyey». وبعد قيامه بتحويل كامل المبلغ أعلمته بأن أهلها يعارضون سفرها واستقرارها في الأردن وأنها قامت بتسليم الأموال التي أرسلها إلى أصحاب القضايا ولم يبق معها من المبلغ شيء.. حينها قرر الزوج الأردني القدوم إلى تونس للاستقرار والاستثمار بها ومواصلة حياته الزوجية في مدينة سوسة.. يقول الشاكي «نزلت بتونس محملا بالهدايا الذهبية بمناسبة الاحتفال بعيد ميلادها الذي أقمناه بفندق «المهدية بالاس» واتفقنا على أن أدفع لها مبلغ 25 ألف أورو على أن تقوم بتسجيلي كشريك مناصف للشقة التي تمتلكها في سوسة.. في الأثناء كنت ملتزما بواجباتي الزوجية والمادية حيث أقوم بدفع معلوم كراء الشقة التي تقيم بها زوجتي في منطقة «سهلول» والتي أقيم بها كلما قدمت إلى تونس علما وأنني قمت بشراء أثاث جديد وفاخر لهذه الشقة. لهفت أمواله وأطردته.. والسفارة تحرمه من التأشيرة! أثناء وجودي في الأردن قمت ببيع عقار على ملكي ورجعت إلى تونس حاملا معي مبلغا كبيرا من المال وكانت زوجتي في انتظاري في المطار وفور وصولنا إلى المنزل في «سهلول» قمت بتسليمها مبلغ 25 ألف أورو نقدا وهي قيمة مساهمتي في الشقة التي اتفقنا على تسجيل نصف قيمتها لي وقد أعلمتني حينها زوجتي أنها حامل في الشهر الثاني وتأكدنا من ذلك بعد زيارة طبيب مختص بسوسة. في حماية قاض!! بعد استلامها المبلغ بدأت باختلاق المشاكل معي دون سبب منطقي وكنت أبرر ذلك بأنه يمكن أن يكون من أعراض الوحام..! إلا أنني بدأت أشك بأن ما كانت تفعله معي كان بهدف إنهاء العلاقة الزوجية معي والاستحواذ على النقود لخاصة نفسها دون أن تسجل لي شيئا لذلك قمت بتسجيل نقاش دار بيننا تعترف فيه بكل صراحة أنها استلمت مني المبلغ إلا أنها ترفض تمكيني من أي شيء يثبت ذلك، كما ترفض الإلتزام بتسجيل نصف قيمة الشقة التي تمتلكها باسمي كما اعترفت في التسجيل بأنها حامل. إثر ذلك اختلقت مشكلة ومنعتني من دخول المنزل فاضطررت للمبيت في أحد فنادق سوسة، وفي اليوم الموالي قامت بإحضار ملابسي وسلمتها لي أمام مقهى قريب وهددتني بضرورة مغادرة تونس وعدم العودة إليها مؤكدة أنها ستورطني في مشاكل وقضايا لا طاقة لي بها نظرا لعلاقتها القوية مع العديد من أعوان الأمن والجهات الفاعلة بالإضافة إلى علاقة حميمة مع أحد القضاة كانت تقول إنه يوجهها في القضايا ويقوم بإصدار أحكام لصالحها!!!. فضّلت مغادرة تونس والعودة إلى الأردن إلى حين تهدأ الأمور، لكن حين أردت الرجوع إلى تونس فوجئت برفض السفارة التونسية في عمّان منحي التأشيرة لدخول الأراضي التونسية، فتقدمت بشكوى لوزارة الخارجية الأردنية والسفارة الأردنية في تونس ولجأت لمحام تونسي لمتابعة الموضوع ورفع شكوى لفرع هيئة المحامين في سوسة»..
في الحلقة القادمة.. فرع المحامين بسوسة يتدخل.. وشهادات عن خيانة زوجية