شهدت مختلف سهرات مهرجان ليالي القصرين منذ انطلاق هذه التظاهرة اقبالا جماهيريا كبيرا لم تستطع قاعة الافراح الخاصة التي تحتضن عروضها استيعاب كل الوافدين من شبان و كهول و عائلات فحرم المئات منهم من متابعة اغلب العروض خاصة و ان القصرين تفتقر الى اماكن ترفيه فكان التوجه الى سهرات المهرجان متنفسا لهواة الفن بدل السهر في المقاهي او بالمنازل .. و اصبحت الضرورة تفرض على السلط المعنية انجاز مسرح للهواء الطلق و الاسراع في اشغال تهيئة المسرح الروماني التي انطلقت منذ فترة طويلة و لم تنته بعد .