جاء في بلاغ صادر عن وزارة الصحة أنه: «في نطاق الوقاية من الأمراض المرتبطة بتلوث عناصر المحيط وفي ظل تواصل تراكم الفضلات المنزلية بعديد المدن والأحياء، تؤكد وزارة الصحة على أن هذه الظاهرة يُمكن أن تكون لها انعكاسات سلبية على الصحة العامة. وتتمثل أهم المخاطر الصحية المرتبطة بتراكم الفضلات بالمحيط في: توالد وتكاثر الجراثيم والقوارض والحشرات بما في ذلك الذباب الذي يُعتبر ناقلا لعديد الأمراض، انبعاث الروائح الكريهة وما يترتب عنها من ازعاجات، ظهور بعض الأمراض الخطيرة لدى الإنسان على غرار أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والشرايين والسرطانات. كما تتسبب عمليات الحرق التي يتم اللجوء إليها في عديد الأماكن بتعلة التقليص من حجم الفضلات المتراكمة والتخلص منها في تفاقم المخاطر الصحية والإصابة بالأمراض المذكورة لما ينتج عنها من انبعاثات لجسيمات دقيقة ومواد وغازات سامة. وللوقاية من المخاطر الصحية بتراكم الأوساخ، تؤكد وزارة الصحة على ضرورة التخلص من الفضلات بالطرق السليمة من خلال الامتناع عن إلقاء الفضلات بالأماكن غير المخصصة للغرض ومراعاة التوقيت المحدد لرفع الفضلات من طرف المصالح البلدية وعدم حرق الفضلات والمساهمة في المجهودات والحملات الهادفة إلى الحفاظ على النظافة العامة بالأحياء وتحسين إطار العيش بها».