عودة العمل بمقر الولاية وسط حضور امني مكثف و تعيين رئيس لمركز الشرطة الذي أحدث داخله استأنف اليوم السبت اطارات و موظفو و اعوان مقر ولاية القصرين عملهم بعد ان اضطروا امس الى اغلاق مكاتبهم و مغادرتها اثر اقتحام المئات من عائلات الشهداء و الجرحى ساحة الولاية للمطالبة ببقية التعويضات التي قالوا ان رئيس الحكومة تحدث عنها و سجلنا اليوم حضورا امنيا كبيرا في مدخل و داخل مقر الولاية مقابل عدم توافد محتجين اليها .. هذا و تطبيقا للقرار الذي اتخذ يوم الاربعاء بإحداث مركز شرطة قار في مقر الولاية علمنا انه تم تعيين رئيس له و اختيار المكان الذي سيحتضنه و هو مبدئيا الفضاء السابق للمشربة و كان من المزمع أن يشرع اعوانه منذ الامس في عملهم الا ان قدوم افراد عائلات الشهداء و الجرحى و الاحداث التي رافقت ذلك منعتهم من مباشرة عملهم. ايقاف مفتش عنه و حجز دراجة نارية مسروقة كان على متنها علمت " التونسية " من مصادر امنية بالقصرين انه اثناء احتجاجات عائلات و جرحى الثورة و غلقهم للطريق الرئيسية و اشعال العجلات المطاطية التي شهدتها المدينة امس اوقفت دورية من الفوج الجهوي لحفظ النظام شابا كان على متن دراجة نارية و بالتحري معه تبين انه مفتش عنه في قضية سرقة فالقي عليه القبض و تم حجز وسيلة النقل التي كان يمتطيها لانها مجهولة المصدر. دورة مفتوحة للشطرنج بالإشتراك مع المندوبيّة الجهويّة للثّقافة بالقصرين تنظّم جمعيّة " قلعة الشّعانبي للشّطرنج بالقصرين " أيّام 14 / 15 / 16 أوت 2012 دورة مفتوحة في الشّطرنج تحت عنوان " دورة رمضان " . و ذلك بنفس الفضاء الذي يحتضن عروض مهرجان ليالي المدينة ( يختتم يوم 13 اوت ) باحدى القاعات الخاصة للافراح بوسط المدينة و سيكون موعد انطلاق المباريات كلّ ليلة على السّاعة العاشرة . حملة نظافة من تنظيم البلدية و نقص كبير في المعدات الموضوعة على ذمة المشاركين فيها نظمت اليوم السبت النيابة الخصوصية للمجلس البلدي بالقصرين حملة نظافة ساهمت في دعمها الادارة الجهوية للتجهيز و المندوبية الجهوية للفلاحة ببعض الشاحنات .. و شملت تدخلات المشاركين فيها من عملة البلدية و الحضائر غير القارة كامل الشارع الرئيسي للمدينة من مدخلها الشرقي على طريق سبيطلة الى مدخليها الشمالي بطريق تالة و الجنوبي على طريق فريانة لازالة الاتربة المكدسة على جوانبه .. و الطريق الحزامية القديمة من مفترق المحطة الى حي الخضراء .. و جوانب من حي النور .. و الملاحظ في هذه الحملة النقص الواضح في المعدات و وسائل النظافة التي وضعت على ذمة المساهمين فيها من ذلك ان عشرات العملة و العاملات لم يكن في ايديهم حتى مكنسة لاستعمالها او اكسياس لوضع الفضلات داخلها و ذلك بسبب محدودية امكانيات البلدية و عزوف مكونات المجتمع المدني عن مشاركتها في مثل هذه المبادرات.