استفاقت منطقة الشراردة بولاية القيروان يوم عيد الفطر على حادثة مفزعة وأليمة راح ضحيتها شاب يدعى "حافظ " من مواليد 1970 . وتفيد المعطيات المتوفرة عن الحادثة التي قلبت فرحة العيد الى مأتم ودموع ان العائلة استيقظت باكرا فلم تعثر على ابنها الامر الذي اثار انزعاجها حيث توجه اشقائه للبحث عنه هنا وهناك لكن دون جدوى . وبإطلال احدهم على البئر الفلاحية التابعة لهم فوجئوا بجثته تطفو فوق الماء فأطلقوا عقيرتهم بالصياح فزعا من المنظر الذي قلب فرحتهم حزنا. وقد حل اعوان الحرس الوطني والحماية المدنية وبإذن من وكيل الجمهورية تم انتشال جثة الضحية وإحالتها على مصالح الطب الشرعي بالقيروان لتحديد اسباب الوفاة والتي رجحت معطيات اولية انها عملية انتحار قد يكون الضحية اقدم عليها بعد ظروف نفسية صعبة نتيجة وضعه المادي . وقد باشرت الجهات الامنية التحقيق في القضية التي تعتبر موتا مسترابا لمعرفة حقيقة ماجرى .