ملعب الشاذلي زويتن – بدون حضور الجمهور – طقس حار الحكم عبد الحميد الحجفي الحكم المساعد الأول : ماجد رحومة الحكم المساعد الثاني : الياس ابراهم الحكم الرابع : هيثم قيراط الهدف : ديدي ليبري في الدقيقة 64 لفائدة الترجي الرياضي الإنذارات : الجلاصي والمعمري من النجم الخلادي الترجي الرياضي بن شريفية – الدربالي – آفول – الهيشري – بن منصور – المولهي – تراوي – إيهاب المساكني ( بوعزي ) – المحيرصي ( العياري ) – ديدي ليبري ( الراقد ) – يوسف المساكني النجم الخلادي السعيدي – الطرابلسي – الورغمي – جغام – بن عزيزة – عمارة – الجلاصي – المديغري ( أسمبا ) – العياري ( المعمري ) – الجبالي – الدردوري( الفرشيشي ) تمكن الترجي الرياضي مساء اليوم بملعب الشاذلي زويتن من الفوز على حساب النجم الخلادي في المباراة المعادة لحساب الجولة العشرين لبطولة الرابطة المحترفة الأولى وبالتالي الإنفراد بطليعة الترتيب بفارق ثلاث نقاط على ملاحقه المباشر ومنافسه الوحيد على اللقب النادي البنزرتي... انتصار الترجي الرياضي جاء بإمضاء مهاجمه الجديد ديدي ليبري الذي سجل هدفا ثمينا للغاية في أول مباراة رسمية له مع الأحمر والأصفر.
تشكيلة الأحمر والأصفر سجلت غياب ثلاثة لاعبين أساسيين وهم خليل شمام قائد الفريق وكريم العواضي أحد العناصر المؤثرة في الترجي الرياضي ويانيك نجانغ نقطة قوة الخط الأمامي في حين ظهر ديدي ليبري لأول مرة باللونين الأحمر والأصفر في لقاء رسمي ... مقابل ذلك وبعد قرار الرابطة تسنى للمدرب جلال القادري تشريك كل لاعبيه الجدد المنتدبين حديثا والذين قدموا مردودا محترما ينبئ بتحسن مستوى وبالتالي نتائج النجم الخلادي في اللقاءات القادمة. المباراة كانت في معظمها في اتجاه واحد لصالح الترجي الرياضي الذي سيطر على جل ردهات اللقاء وخصوصا خلال الفترة التي سبقت هدف الإيفواري والتي كان السيناريو فيها واحدا بين فريق يهاجم ويحاول بكل الطرق الوصول إلى شباك منافسه لأخذ الأسبقية في النتيجة وهو الترجي الرياضي وآخر يدافع مع الرد ولو بنسبة قليلة وفي مناسبات نادرة بهجومات معاكسة وهو النجم الخلادي ... الترجي الرياضي ضغط من البداية على منافسه وذلك من خلال التمركز منذ الدقائق الأولى في مناطق منافسه مع تنويع عملياته الهجومية في محاولة لاختراق الجدارين الدفاعيين اللذين أعدهما جلال القادري لإيقاف الخطورة الهجومية لفريق باب سويقة وهو اختيار أعطى أكله من جانب أبناء الوطن القبلي لأن الفرص السانحة للتهديف من جانب الترجي الرياضي لم تكن خلال الشوط الأول في حجم وقيمة السيطرة المطلقة التي فرضها أبناء نبيل معلول والسبب غياب توغلات الظهيرين الدربالي وآفول وبالتالي التسربات الجانبية التي يمكن أن تفتح الثغرات في دفاع الخلادية هذا إلى جانب غياب نجاعة وفعالية المحيرصي... الترجي الرياضي دخل اللقاء بقوة وأتيحت له ثلاث فرص في الدقائق العشر الأولى عن طريق ليبري الذي حول الدفاع كرته إلى الركنية ثم المساكني الذي لم يسدد بالرأس بالقوة اللازمة لمغالطة السعيدي وكذلك بن منصور الذي مرت كرته الرأسية فوق العارضة غير أن هذا الضغط الهجومي تقلص بعد ذلك وغابت الفرص الحقيقية السانحة للتهديف إلى غاية نهاية الشوط التي شعر فيها الترجيون بالخطر ورفعوا في النسق وهددوا مرمى الخلادي الذي تألق في صفوفه الحارس السعيدي الذي يعود له الفضل في انتهاء الفترة الأولى بالتعادل. في الشوط الثاني وعلى غرار الفترة الأولى دخل الترجي الرياضي بقوة وأحدث الخطر في مناسبتين على مرمى السعيدي في ظرف خمس بفضل توغلات الدربالي على الجهة اليمنى لكن ليبيري في العملية الأولى لم يتمكن من تسديد كرة سهلة في حين تصدى السعيدي للكرة في المحاولة الثانية... هذه الإنطلاقة تؤكد شعور الترجيين بالخطورة وبالتالي مضاعفة المجهودات من أجل إحداث الفارق وأخذ الأسبقية مما يفسر ارتفاع النسق في هذه الفترة وتنوع الهجومات من خلال تبادل لاعبي الخط الأمامي المراكز في محاولة لإيجاد الثغرات في دفاع النجم الخلادي وهذا ما حصل في الدقيقة 64 عند تحول ديدي ليبري إلى الجهة اليمنى وطلب الكرة من المولهي ثم الإنطلاق بسرعة في منطقة الجزاء ومغالطة الحارس السعيدي الذي قدم مردودا ممتازا في هذا اللقاء بكرة أرضية فان ليبري ناجعا في أول مباراة رسمية له مع الأحمر والأصفر وسجل هدفا ثمينا منح النقاط الثلاث للترجي الرياضي... بعد هذا الهدف فكر الترجي الرياضي في المحافظة على أسبقيته وهذا ما تؤكده تغييرات نبيل معلول خصوصا إقحام الراقد مكان صاحب الهدف ليبري ولذلك لم نسجل أي فرصة سانحة للتهديف للترجيين بعد هدف الإيفواري وفي المقابل خرج الضيوف من انكماشهم وحاولوا تهديد دفاع الترجي الرياضي وتعديل النتيجة لكن دون جدوى على الرغم من الثغرات في دفاع فريق باب سويقة وكذلك هفوات بعض عناصره لتنتهي هذه المباراة المعادة بفوز الترجي الرياضي بهدف لصفر وهو فوز مستحق بالنظر إلى سيطرته على مجريات اللقاء وفرص التهديف المتوفرة له.