قالت مصادر إعلامية في الجزائر إن حركة "التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، المسيطرة على مدينة "غاو" بشمال مالي، يقودها أزوادي من أصل صحراوي، كان يحترف التهريب وخطف الأوروبيين وبيعهم لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وهي تضم عددا من الجزائريين والتونسيين والموريتانيين وعرب مالي والصحراويين. وركزت "التوحيد والجهاد" نشاطها في تهريب السلاح خلال المدة الأخيرة، وكذلك عملية التفجير التي استهدفت مقر مجموعة الدرك الجزائري في تمنراست، بداية افريل الماضي وعملية تفجير مماثلة في ورقلة،فضلا على العمل في الأموال من خلال مقايضة الرهائن بفديات مالية.