تسعى عديد الأطراف إلى النهوض بعدد من الحرف المهددة بالاندثار بالجهة على غرار حياكة البرنس والجبة وصناعة السعف. وفي هذا الإطار ينتظر أن يتم اقتناء بعض التجهيزات المتمثلة بالخصوص في معدات حياكة الصوف وانتداب حرفيين يحذقون هذه المهنة لاسيما حياكة اللحفة الجريدية والجبة والبرنس لتكوين عدد من الفتيات بعد أن أضحى البعض من هذه الحرف مهددا بالاندثار وخاصة بمدينة نفطة التي اشتهرت بصناعة الحرير كما تنوي الجمعيات المتدخلة في هذا القطاع ترغيب الشبان الذين انقطعوا عن الدراسة في صناعة السعف والقفة والمروحة وصناعة السناج لتوفر المواد الأولية بالجهة لاسيما القصب. وينتظر أن تتم مساعدة الحرفيين على إقامة مشاريع تحويل التمور إلى مواد غذائية وخصوصا «العبود» وترويجه بوحدات التكييف وتصدير التمور التي تتولى تحويله في ما بعد إلى مواد غذائية مختلفة مصدرها التمور مثل الربّ وغير ذلك. مركّب الطفولة يستعد للعودة المدرسية من جهة أخرى انطلق مركّب الطفولة في استعداداته لاحتضان 77 مكفولا من ذوي الاحتياجات الخصوصية ينتمون إلى مختلف المستويات التعليمية منهم 8 بالتعليم الابتدائي و24 بالتعليم الإعدادي و22 بالتعليم الثانوي و10 يزاولون تعليمهم في التكوين المهني إلى جانب 13 طالبا وتتكفل وزارة المرأة بمصاريف هؤلاء المكفولين لاسيما خلال العودة المدرسية بتخصيص منحة سنوية قدرها 200 دينار لكل طالب و65 دينارا بالنسبة للطفل المسجل بالتعليم الأساسي والمهني و75 دينارا للطفل المسجل بالإعدادي و85 للمسجلين بالتعليم الثانوي. ويقدم مركب الطفولة هذه المنح في شكل مواد مدرسية بما في ذلك الزي الرياضي وينتظر أن يتم تسجيل 8 أطفال جدد من ذوي الحالات الاجتماعية الصعبة كما يقدم المركب إحاطة ورعاية تامة لهؤلاء الأطفال ولإدماجهم في الوسط الطبيعي ويوفر لهم أمثل الظروف لمزاولة تعليمهم والإحاطة بهم صحيا واجتماعيا.