لاحظ صباح امس بعض منشطي النزل السياحية في شواطئ الحمامات الشمالية وجود جثث خرفان من «علالش رومانيا» في المساحة المحاذية لشواطئ النزل، وقد تبين من حالة التعفن التي كانت عليها جثث الخرفان وفاتها منذ ايام. هذه الخرفان وقع دفنها بعد أن تسلى بعض السياح في التقاط صور لها، وقد انتشر الخبر بسرعة في مدينة الحمامات وأثار حيرة حرفاء «علاش رومانيا» في شتى أنحاء البلاد وللاستفسار عن طبيعة هذه الحادثة واسبابها ومن كان وراء إلقاء جثث الخرفان في البحر اتصلت «التونسية» بمصدر من وزارة التجارة». فأكد لنا أن موت «خرفان رومانيا» هو نتيجة تدافعها في الباخرة نظرا لكثافة عددها وليس نتيجة مرض كما يروج لذلك البعض. وأضاف المصدر أن هناك عددا من البياطرة رافقوا رحلة الخرفان المستوردة وقد عاينوا الحادثة واكدوا أن موت الخرفان هو موت طبيعي كما أكد مصدرنا أن خرفان رومانيا سليمة ٪100 وقال «وكدليل على سلامتها أنا باش نشري منها»