اكد نصر الدين الموسي عضو المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في اتصال "التونسية "انه تم تكوين جبهة من اعضاء من المكتب التنفيذي الوطني على خلفية ضعف اداء القيادة الحالية للمنظمة وعجزها في التعاطي مع الملفات الشائكة و المستعجلة مضيفا ان حادثة تطاوين ما هي إلا دليل واضح على عدم القدرة على تسير الاتحاد . وأضاف الموسي ان جبهة اصلاح المسار النقابي الفلاحي لا تطرح نفسها بديلا عن المؤسسات القائمة داخل الاتحاد انما هي هيئة نقابية شاملة منفتحة على جميع الطاقات والكفاءات من داخل المنطقة . وعن اهداف الجبهة قال عضو المكتب التنفيذي الوطني انها تسعى الى دعم الوفاق داخل المنظمة على قاعدة ثوابت العمل النقابي المناضل والمتمثلة في الابتعاد عن التجاذبات السياسية والاستقطابات الايديولوجية داخلها اضافة الى العمل على توسيع دائرة المشاركات النضالية النقابية والتأسيس لعقلية الاختلاف و العمل على احتواء نقاط الاختلاف في الروى والتطورات اما الهدف الثاني فهو العمل على تصحيح مسار المنظمة ومنع الانحراف بها عن مبادئها وأهدافها عبر مراقبة تسير عمل الاتحاد في هذه الفترة الانتقالية والنضال من اجل ان يكون منظمة مستقلة عن السلطة والأحزاب السياسية عامة اضافة الى النضال من اجل استقلالية الموارد بما يضمن استقلالية القرار النقابي ، وأخيرا تامين لمرحلة الانتقالية وذلك بالعمل على مراجعة النظام الاساسي والقوانين الداخلية .