علمت «التونسية» من مصادر مطلعة بوزارة الثقافة أنه تقرّر عرض فيلم»ديقاج» لمحمد الزرن في افتتاح الدورة 24 لأيام قرطاج السينمائية في المسرح البلدي بالعاصمة-في غياب قاعة بديلة – وقد رصد «ديقاج» الفيلم الوثائقي الجديد لمحمد الزرن يوميات ثورة 14 جانفي وهو أحدث الأفلام التونسية المتعلقة بالثورة في انتظار فيلم نجيب القاضي . من جهة أخرى أفادنا مصدرنا بالوزارة أنه يتوقع أن يسحب محمد دمق فيلمه الروائي «خميس عشيّة» –الذي يفترض عرضه في سهرة خاصة- من برمجة «الأيام» بسبب عدم إنهاء المخرج لبعض العمليات التقنية بعد تأكد انسحاب نصر الدين السهيلي بفيلمه «مر وصبر» إنتاج طارق بن عمار . كما سحب نضال شطا فيلمه «آخر سراب» الذي تمت برمجته في قسم بانوراما السينما التونسية، والفيلم مرشح للمشاركة في مهرجان دبي السينمائي، ولا يعرف موقف المخرج رضا الباهي من برمجة فيلمه «ديما براندو» ضمن قسم «آفاق» المخصص للمخرجين الشبان(تمت برمجة أفلام أولى لمخرجيها) ولا يستبعد أن يمتنع الباهي عن المشاركة في الدورة القادمة من أيام قرطاج السينمائية خاصة بعد امتناع وزارة الثقافة عن إسناده منحة استثنائية لإكمال فيلمه كان الوزير السابق باش شاوش قد وافق عليها قبل رحيله . ويتردّد أن مدير عام إدارة السينما (ترقية تحصل عليها بعد الثورة) فتحي الخرّاط لا يستلطف المخرج رضا الباهي وأنه هو الذي اعترض على إسناده هذه المنحة . وفي سياق متصل ، تواصل لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي التي يرأسها أستاذ الفلسفة فتحي التريكي أشغالها ، وقد علمت «التونسية» أن من بين المشاريع المقترحة التي لفتت الانتباه ملفات كل من رجاء العماري(مخرجة فيلم الدواحة) والمنصف ذويب ووليد الطايع(فيلم فتاريا) ، أما ندى حفيظ المازني مخرجة «حكايات تونسية» فتقدمت بمشروع عن الثورة كتبه سيناريست فرنسي ؟؟؟ كما تقدم الشاب مجدي السميري بسيناريو كتبه بإلاشتراك مع الممثل ظافر العابدين.