اعترض الناطق الرسمي باسم كتلة الوفاء للثورة، أزاد بادي على ما صرّح به النائب أحمد السّافي حيث أكّد بأنّ رئيس «كتلة الوفاء» للثورة عبد الرؤوف العيادي استعمل وثيقة غير قانونية لإنقاذ الكتلة من الحل. وأضاف بادي أنّ في تصريح أحمد السافي مسّ من الأستاذ عبد الرؤوف العيادي، مشيرا إلى أنّ النائب أحمد السافي انضم إلى كتلة الوفاء للثورة بمحض إرادته وفي إطار احترام النظام الداخلي للمجلس الوطني التأسيسي، وقد سلّمت هذه الوثيقة إلى مكتب الضبط واستكملت الإجراءات القانونية لانضمامه. وأفاد في ذات السياق، أن أحمد السافي قد تسلّطت عليه ضغوطات من حزبه، الأمر الذي دفعه للاستقالة من كتلة الوفاء للثورة، نظرا لأن الجبهة الشعبية ترغب في تكوين كتلة برلمانية. وكذّب أزاد بادي إمكانية حل «كتلة الوفاء» نظرا لأنّ عدد أعضائها بلغ تسعة، مشيرا إلى أنه على عكس ما يقال فإنها ستتعزّز بثلاثة نواب جدد مستقلين سبق أن قام أعضاء «كتلة الوفاء» بمشاورات معهم منذ مدة وبالتالي سيبلغ عدد أعضاء الكتلة 12 نائب.