نفذ أمس موظفو وموظفات بلدية أكودة وقفة احتجاجية شارك فيها عدد من المواطنين وبعض الاطياف السياسية وذلك على خلفية إعفاء الكاتب العام للبلدية من مهامه دون أسباب أو مبررات وذلك حسب ما صرّح به أعوان البلدية ل « التونسيّة» الذين أكدوا أن القرار ذو أبعاد سياسية بالأساس ويستهدف العمل البلدي وهومحاولة من بعض الأطراف للتضييق على الأعوان والموظفين وتدجين للعمل البلدي والسعي الى تركيعه وجعله واجهة ملحقة لتلميع صورة البعض. كما عبّر المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية عن رفضهم الوصاية التي ما زالت تتعرّض لها مدينة أكودة مستنكرين ما وصفوه بالتهميش داعين سلطة الاشراف إلى ضرورة سحب القرار المتعلق بإعفاء الكاتب العام باعتباره من الاطارات الشابة بالمدينة وعدم اتخاذ القرارات العشوائية والارتجالية التي تتسبب في التخبّط الاداري وتزيد من حالة الاحتقان داخل أروقة القصر البلدي. وتجدر الاشارة الى أن الوقفة الاحتجاجية كانت في إطار الانضباط ولم تتخللها أية مظاهر للفوضى أوالخروج عن أهدافها. ويذكر أن الكاتب العام المعين اصطحب عدل منفذ قصد الالتحاق بمكتبه الا أنه قوبل بالرفض من قبل موظفي وأعوان البلدية وتم منعه من الدخول ورفع في وجهه شعار الثورة الشهير dégage وقد علمت «التونسية» أن امكانية التصعيد واردة إن لم يتم التراجع عن هذا القرار وإعادة الامور الى نصابها.