الترجي الجرجيسي: خميس الثامري – أمير الحاج مسعود – جمال رحومة – أمير الدريدي – حسام سليمان – رامي الدرقاع – بلال القنطاسي ( محمد علي عبد السلام )– ميدي كاجار ( حاتم سلامة ) – الصادق الوريمي – رامي بوشنيبة ( باسم بودفرة )– نوفل اليوسفي . شبيبة القيروان: علي القلعي – بلال بن إبراهيم – علاء الدحنوس – حسام الزرلي – العروسي البرقوقي – حمزة شطبري – مروان الطرودي– حسام الحمزاوي ( محمد العويشي ) –العماري البرقوقي – إسكندر بالشيخ ( محمد نور حمدي )– منصور البركي ( محمود الدريدي ) . تحكيم : يسري سعد الله بمساعدة عادل الدرويش و طارق الجلاصي . حكم رابع : منير بن علي مراقب اللقاء : عبد الجليل الحاج علي إنذارات : حسام الحمزاوي و علاء دحنوس من شبيبة القيروان بلال القنطاسي من الترجي الجرجيسي الأهداف: حسام الحمزاوي في الدق 35 ، و مروان الطرودي في الدقيقة 54 لصالح شبيبة القيروان . هوامش من المباراة : وصول فريق الترجي الجرجيسي متأخرا للملعب أي بعد وصول طاقم التحكيم و الفريق الضيف ( بالتحديد قبل بداية المباراة بنصف ساعة ) - وقوف الجميع دقيقة صمت ترحما على الرئيس الشرفي للشبيبة عزيز ميلاد ، وكان رئيس الشبيبة شديد التأثر و عجز عن التحكم في دموعه . - عناصر فريق شبيبة القيروان و طاقمه الفني و مسؤولوه كانوا حاملين لشارات سوداء كتعبير منهم عن حزنهم لفقدان الرئيس الشرفي لفريقهم. عدم جاهزية الفريق المحلي ساعد الشبيبة على الانتصار بالرغم من البداية القوية التي دخل بها الترجي الجرجيسي مباراته ضد ضيفه شبيبة القيروان، وسيطرته الجلية إلا أن أبناء العقبي عرفوا كيف يتعاملون مع ضغط منافسهم من خلال القيام ببعض الهجومات المرتدة الخطيرة والسريعة. وذلك قبل أن ينجح في التهديف وافتكاك زمام المبادرة مستغلا اضطراب دفاع الترجي الجرجيسي وسوء تمركز عناصر دفاعه وغياب تركيز مهاجميه. الترجي الجرجيسي دخل مباشرة المباراة وكشف عن نواياه بصفة مبكرة مستغلا الكرات الثابتة حيث كان أمير الحاج مسعود قريبا من افتتاح النتيجة في الدق 7 لولا أن الحارس المتألق علي القلعي تصدى بمهارة لتصويبته وأبعدها عن مرماه بارتماءة رشيقة. وفي الدق13 أكد رجل المباراة الحارس علي القلعي جاهزيته وفطنته لما استحضرهما للتصدي لتسديدة نوفل اليوسفي اثر ضربة زاوية وشعورا منها بالخطر حاولت الشبيبة الرد على هذا الضغط وجاء الانذار الأول عن طريق العماري البرقوقي لما سدد بقوة ومن بعد 25 مترا تقريبا كرة مرت محاذية لأخشاب خميس الثامري. وفي الدقيقة 29 تمكن نفس اللاعب البرقوقي العماري من افتتاح النتيجة لصالح الشبيبة اثر هجوم معاكس سريع، ولئن جاء هذا الهدف ضد مجرى اللعب، إلا أنه عكس حسن استعداد الشبيبة لهذا اللقاء وتعاملها الجيد مع أطواره مع الاشارة الى أن الصادق الوريمي قائد الفريق الذي تميز بآداءه الجديد بقطع النظر عن النتيجة الحاصلة. كان هذا اللاعب قريبا جدا من تعديل النتيجة لما سدد كرة قوية في الدق 42 أبدع مرة أخرى الحارس القلعي في ابعادها عن مرماه. الترجي الجرجيسي فاجأ الجميع بتفكك خطوطه وعدم جاهزيته للمباراة ولاح متأثرا بالغيابات البارزة في صفوفه: كوفي دانكوي أيمن منافق ماهر عامر ابراهيم توري ويمكن القول أن العقبي اكتشف هذا الضعف فأمر أبناءه بالتقدم للهجوم وتهديد مرمى منافسهم وهذا ما حصل على أرض الواقع ولئن فشل العروسي البرقوقي في دق 50 في استغلال هفوة دفاعية لما رفع الكرة بالحارس وأخطأت المرمى. فإن مروان الطرودي نجح في مضاعفة النتيجة في الدق 54 لما انفرد بالحارس الثامري وبالرغم من الحركية الهجومية التي أحدثها حاتم سلامة فور دخوله مكان ميدي كاجار، إلا أن العروسي البرقوقي كاد أن يثلث النتيجة لما انفرد في الدقيقة الأخيرة من المباراة بالحارس الثامري. منير راشد (مساعد مدرب الترجي الجرجيسي) قبولنا لهدف مبكر بعثر أوراقنا حاولنا الرجوع في المباراة خلال الشوط الثاني إلاّ أن منافسنا سارعنا بمضاعفة النتيجة لصالحه مما أدخل الارتباك والتسرع أكثر من اللازم على آداء فريقنا، مبروك للشبيبة. مراد العقبي: كان تخطيطنا الفني ترقب المنافس في مناطقنا قصد امتصاص هيجانه المرتقب وقد نجحنا في ذلك قبل افتكاك زمام المبادرة وتحويل الخطر أمام مرماه الذي كشفناه في مناسبة أولى ثم أكدنا تفوقنا بالهدف الثاني.