اصدرت الرابطة الوطنية لحماية الثورة بيانا جاء فيه انها بعد تنظيمها للوقفة الاحتجاجية يوم الجمعة 9 نوفمبر الجاري بساحة القصبة تحت شعار "جمعة الحسم...قبل القطيعة " والتي اعلنت فيها رفضها القطعي لحملة الاعتقالات العشوائية التي يتعرض لها المناضلون الشرفاء وعلى راسهم الدكتور سعيد الشبلي عضو الرابطة الوطنية لحماية الثورة بتطاوين والذي تم إيقافه صباح 4 نوفمبر الجاري وكذلك سخطها على خذلان الحكومة لشعبها وترددها في التعاطي مع الفاسدين ورموز العهد البائد وقد تجلى ذلك في السكوت على احد رموز الثورة المضادة كمال لطيف وتسريح البشير التكاري وعبد الرّحيم الزواري واتخاذ عديد القرارات التي تساهم في اعادة انتاج منظومة التجمع المحل فانها كرابطة وطنية تؤكد على ضرورة الايقاف الفوري لحملة الاعتقالات العشوائية ذات الصبغة السياسية والكف عن التتبعات واطلاق سراح المناضلين الابرياء وعلى راسهم الدكتور سعيد الشبلي واكدت الرابطة ايضا على ضرورة توفير الحماية اللازمة للاستاذ شريف الجبالي ولعائلته الذين يتعرضون الى حملة تهديد واعتداء على خلفية كشفه لملفات تثبت تورّط كمال لطيف في قضايا تتعلق بامن الدولة وطالب البيان المجلس التاسيسي بتحمل مسؤولياته التاريخية وذلك بالاسراع في إصدار قانون تحصين الثورة ضد عودة ازلام التجمع ورموز الفساد الى المشهد السياسي وقال البيان ان الدعوات المغرضة لحل رابطات حماية الثورة هي دعوات لاجهاض الثّورة ينعق بها أعداؤها والإنتهازيون المتحالفون معهم الذين أيقنوا أنّ هذه الرّابطات تمثل شوكة في حلقهم وهي صوت الشعب وحصنه الذي يتحصن به في مواجهة قوى الردة والمتربصين بهذا البلد وثورته وختمت الرابطة الوطنية لحماية الثورة بتحميل الحكومة كامل مسؤولياتها في التصدي لقوى الثورة المضادة مدينة رضوخها للضغوط والابتزاز ومنبهة الى ان الحكومة بنهجها الحالي تكون قد اختارت القطيعة مع الثورة ورجالاتها