كشفت «سامية عبو» عضو المجلس التأسيسي عن حزب المؤتمر ل «التونسية» ان ثلاثة اعتداءات إستهدفت منزلها وسيارة العائلة، واستبعدت ان تكون الصدفة وراء تتالي هذه الاعتداءات، وقالت: «يوم الجمعة الفارط، تعرضت سيارتنا للسرقة والتكسير وإعتقدنا أنه حادث عابر هدفه السرقة لا غير، ثم تكرّر الحادث مرّة أخرى حيث ألقى مجهول الحجارة على سيارة العائلة ومن ألطاف الله أن لا أحد أصيب بأذى»، وقالت: «أغلقنا باب المأوى وخيّرت عدم البوح بالحادث إلا لبعض الأصدقاء والمقربين، لكن في المرة الثالثة كان الإعتداء أخطر وأكثر شراسة». وأضافت: «من المفارقات أنّ الإعتداءات التي حصلت في المدة الأخيرة كانت تتزامن دائما مع موعد وصولي إلى البيت، ولكن هذه المرة لا يمكن السكوت عنها». وأشارت «عبّو» إلى أنها طلبت أول أمس، من المعينة المنزلية فتح المأوى، ولكن مجهولا هاجمها ودفعها على الحائط ورفع قضيبا حديديا استعدادا للاعتداء عليها ممّا جعلها تدخل في حالة هستيرية من الصراخ وهو ما دفع المعتدي إلى الفرار. وأضافت سامية: «كنت على بضع خطوات من المأوى واعتقدت أن الصراخ صادر من بيت أحد الأجوار لكن لاحقا لمحت «حماتي» وإبنتي والمعينة في حالة صدمة وفهمت ساعتها أن ما يحصل خطير». وأكدت «عبّو» ان شكوكها تحوم حول شخص قد يكون وراء الإعتداءات الأخيرة وقالت: «إن كان البعض يعتقد أنه سيخيفني بتلك التهديدات، فهو واهم، لأن ما عشناه من تهديدات زمن بن علي كان أقوى ب 10 مرات مما يحصل الآن» وأشارت: «هذا لن يثنيني عن الاصداع بالحقيقة، وإن كان البعض يعتقد أنه سيرهبني فهو مخطئ». وأضافت: «لن أخاف ومعي «ربّي» والحمد لله الأمن موجود». وقالت: «أعتقد ان من يقف وراء هذه الاعتداءات أجبن بكثير من فعل شيء ما». وحول إن كانت تصريحاتها الأخيرة وراء هذه الإعتداءات أجابت: «ربما قد يكون لبعض التصريحات علاقة بما يحصل ولكن الأبحاث وحدها ستكشف الجاني وأكدت أنها سترفع قضية للكشف عن المعتدين». وردّا حول ما قاله محامي «كمال لطيف» عنها بعد أن وصفها ب«مهرّجة سيرك». قالت: «المهرّج» مهنة صعبة ومن كان يعتقد أنها مهنة سهلة فهو مخطئ ومن المؤسف أن بعض المحامين أساؤوا لمهنة المحاماة». وأضافت: «هناك حملة عليّ وانا لا أهتم بمثل هذه التصريحات لكن الإعتداءات الأخيرة لن تمرّ مرور الكرام..».