«حركة نداء تونس»: اجتماع المكتب التنفيذي عقد المكتب التنفيذي ل «حركة نداء تونس» امس الاول اجتماعا طارئا برئاسة رئيس الحركة الباجي قائد السبسي واستعرض الحزب مجمل الاحداث على الساحة الوطنية من بينها الاعتداء «على مقر الاتحاد العام التونسي للشغل» معبّرا عن مساندته له في تحركه المشروع من اجل حماية المنظمة العتيدة من الهجمة التي تستهدف دورها الوطني ومساعدتها الفاعلة في انجاح المسار الديمقراطي . وحمّل الحزب – وفق بيان اصدره عقب الاجتماع حمل توقيع الامين العام الطيب البكوش - الائتلاف الحاكم مسؤولية التصعيد عن طريق ما يسمى رابطات حماية الثورة التي «تمارس بشكل مفضوح العنف ضد الاحزاب والمنظمات والمؤسسات والافراد بتعلة حماية الثورة». واعتبرت الحركة ان «الدفع نحو التصعيد الصادر عن المكون الاساسي للائتلاف الحاكم هو موقف لا عقلاني لا يخدم مصلحة البلاد» وشدّدت «حركة نداء تونس» على ضرورة عدم تفويت فرص التدارك من خلال حل هذه الرابطات وعلى ضرورة التفعيل الجدي للحوار الوطني للتوصّل الى رزنامة مضبوطة ودقيقة لمراحل واستحقاقات الانتقال اليمقراطي . «الجامعة التونسية لوكالات الأسفار» تدين أعمال العنف على اثر العنف الذي تعرض له مقر «الاتحاد العام التونسي للشغل» والذي يهدد الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، اعربت «الجامعة التونسية لوكالات الأسفار» في بيان لها عن قلقها الكبير من تطور الأحداث « الذي ينذر بفتنة خطيرة تهدد تونس واقتصادها عامة والقطاع السياحي خاصة» .وجدّدت الجامعة مساندتها للاتحاد منادية كافة القوى الوطنية وأبناء تونس للوقوف صفا واحدا للبحث عن الآليات الكفيلة لبناء تونس وتحقيق استقرارها في اقرب الآجال وذلك بالحوار الوطني بين جميع الأطراف. «التحالف الوطني الديمقراطي»: اجتماع عام تنظّم التنسيقية الجهوية ل «حزب التحالف الوطني الديمقراطي» بسوسة يوم 15 ديسمبر الجاري ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال اجتماعا عاما تحت اشراف محمد الحامدي المنسق العام ومحمد القوماني الناطق الرسمي ومحمود البارودي ومهدي بن غربية ومختار الجلالي ومختار الجلاصي اعضاء المجلس الوطني التأسيسي عن «التحالف الديمقراطي» . « المؤتمر من اجل الجمهورية»: اجتماع عام ينظم اليوم المكتب المحلي ل«حزب المؤتمر من أجل الجمهورية» بتونسالغربية ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة ياسمين للافراح بالزهروني اجتماعا عاما باشراف كل من محمد عبو الأمين العام للحزب وعزيز كريشان عضو المكتب السياسي . « حزب البديل الديمقراطي»: ادانة للعنف ومطالبة بحل رابطات حماية الثورة على اثر الاعتداء بالعنف على بعض القياديين والنقابيين التابعين ل«الاتحاد العام التونسي للشغل» اصدر «حزب البديل الديمقراطي» بيانا ندّد فيه بشدة باستعمال العنف من قبل «الرابطات» مضيفا انها «تحاول الانقلاب على مؤسسات الدولة» مطالبا بحلها ومحاكمة عناصرها المتورطة في العنف . ودعا الحزب الى «عدم الانزلاق الى العنف والعنف المضاد» مطالبا حركة «النهضة» ب «عدم الانقلاب على مؤسسات الدولة». وأوضح الحزب ان حماية الثورة تتلخص اساسا في بناء مجتمع ديمقراطي تعددي وفي تفعيل العدالة الانتقالية والقضاء على الفقر والبطالة وتحقيق تنمية عادلة. «مؤسسة المجد للدراسات الاستراتيجية»: ندوة تنظم اليوم «مؤسسة المجد للدراسات الاستراتيجية» ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا بنزل يبة بتونس العاصمة ندوة حول «تقرير التنمية البشرية لسنة 2010» الذي اعدته الاممالمتحدة ومنعه النظام السابق. ويقدم الندوة حسني نمسية خبير اقتصادي في الاحصاء والتنمية البشرية.. الجيلاني الهمامي: لا صلة ل«حزب العمّال» بتحالف السبسي نشر الجيلاني الهمامي الناطق الرسمي ل «حزب العمال» في الصفحة الرسمية للحزب على الموقع الاجتماعي التوضيح التالي : «ورد في راديو «شمس اف.ام» على لسان الباجي قائد السبسي أن حزبه «نداء تونس» توصل بمعية احزاب اخرى إلى بعث تحالف سياسي جديد ومن جملة الأحزاب التي ذكرها «حزب العمال»، ولا ندري ما إذا كان ذكر اسم «حزب العمال» هو مجرد زلة لسان أم أن وراءه قصدا ما. لذلك نوضح للرأي العام أن «حزب العمال» لا علم له ولا صلة له بهذا التحالف ولم يجر أي اتصال أو نقاش في الغرض لا مع «نداء تونس» ولا مع غيره من الأحزاب المذكورة في تصريح السبسي.. وينكب «حزب العمال» مع بقية مكونات «الجبهة الشعبية» على تطوير عمل الجبهة سياسيا وميدانيا وليس له أي اتصال خارج الجبهة التي يعتبرها الإطار السياسي الجبهوي الوحيد الذي ينسجم مع مبادئه ومواقفه واهدافه». «الاتحاد الشعبي الجمهوري» يدعو «الاتحاد» الى الاكتفاء بدوره المهني والاجتماعي والترفع عن التدافع السياسوي على اثر متابعته للأحداث المتلاحقة التي طبعت الساحة الوطنيّة على مدى الأسبوعين الأخيرين، اصدر «الاتحاد الشعبي الجمهوري» بيانا حمل توقيع الامين العام لطفي المرايحي اكّد فيه انه «لا يرى أي مبرر لهذه الأحداث وتنامي وتيرتها وحدتها» معتبرا ان هذه الاحداث تهدّد الوحدة الوطنية وتنذر بالدخول في حالة من الانفلات يُخشى- حسب البيان- أن تخرج عن سيطرة من يدفعون نحو المواجهة والصدام من الفرقاء السياسين. ودعا «الاتحاد الشعبي الجمهوري» قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل إلى «الخروج من حلبة الصراع السياسي والاكتفاء بدور المنظمة المهني والاجتماعي والترفع عن التدافع السياسوي أو الانخراط في أجندات حزبية حفاظا على رصيد المنظمة الادبي». كما دعا الحزب «حركة النهضة» إلى التعقّل والإمساك عن الانسياق في دوامة الفعل ورد الفعل. مضيفا «عليها أن تفي بدورها الذي شرفها به التونسيون حين رفعوها إلى منزلة الحزب الحاكم والكف عن المناورة وتجييش الأنصار». كما دعا الاتحاد الشعبي الجمهوري الحكومة إلى حل «مليشيات حماية الثورة» مضيفا ان «حماية الثورة هي من مسؤولية الشعب التونسي بأكمله ومن فوضهم نوابا عنه في المجلس الوطني التأسيسي».