تسعى جمعية «جسور للتنمية والعناية بالبيئة» لتكثيف تدخلاتها الرامية إلى إحداث قرية بيئية تتم فيها إعادة توطين بعض الحيوانات المهددة بالانقراض فضلا عن توفير الظروف الملائمة لزراعة نباتات صحراوية باتت مهددة بالانقراض بسبب الانحباس الحراري والصيد الجائر، وهذا الوضع اضطر جمعية جسور للتنمية والعناية بالبيئة للتفكير في بعث هذا المشروع. فانعدام التوازن البيئي مثل الظاهرة الأبرز التي تعاني منها معتمدية حزوة وهذه الظاهرة لفتت المهتمين بحماية الطبيعة ومنها هذه الجمعية التي بادرت بتكوين لجنة من الأخصائيين وهو ما أشار إليه رئيس الجمعية مسعود السعيدي الذي أكد أن معتمدية حزوة كانت تزخر بالعديد من الحيوانات والنباتات والطيور الصحراوية مثل الغزال والأرنب والأعشاب الصحراوية لكن عددها تقلص بشكل لافت جراء تدخل الإنسان في الطبيعة إضافة إلى ما تعانيه المنطقة من انحباس حراري وصيد جائر لذلك فإن الجمعية تطالب بإحداث قرية بيئية داخل الواحة لإعادة توطين الحيوانات المنقرضة أو المهددة بالانقراض كالحبارة ومحاولة زراعة النباتات والأشجار الصحراوية لإعادة التوازنات البيئية بالجهة. المطالبة بتركيز مخفضات للسرعة يطالب متساكنو حي حلبة1 من المصالح المعنية لاسيما النيابة الخصوصية بتركيز مخفضات للسرعة أمام المدرسة الابتدائية لضمان سلامة أبنائهم خاصة من حركة المرور. وقد أشار عدد هام من المتساكنين إلى أن الأطفال الصغار تعودوا على مغادرة المدرسة وهم يتسابقون وأن هذه المدرسة تقع على حافة الطريق التي تشهد حركية نقل نشيطة وقد بادر أولياء التلاميذ بإشعار النيابة الخصوصية بضرورة معالجة الوضع من خلال عريضة ممضاة منهم وعلى إثر ذلك قامت النيابة الخصوصية بتوجيه طلب في الغرض للمجلس الجهوي بتاريخ 1/11/2012 وهي في انتظار الرد. كما يتذمر متساكنو هذا الحي من انتشار القمامة والكلاب السائبة وخصوصا من الروائح الكريهة وهم يرنون إلى أن تبادر المصالح المعنية بالقضاء على هذه الكلاب التي أصبحت تمثل خطرا يحدق بتلاميذ المدرسة الاعدادية بالمكان وكذلك تلاميذ المدرستين الابتدائيتين وقد شهد هذا التجمع السكني عديد التدخلات على غرار التعبيد والترصيف والتنوير العمومي لتخليصه من عدة رواسب لكنه مازال يمثل حيا ريفيا في منطقة بلدية ونشازا في محيط نظيف. أيام وطنية للصناعات التقليدية تستعد ولاية توزر لاحتضان فعاليات الدورة الجديدة للمعرض الوطني للصناعات التقليدية بمشاركة أكثر من 100 عارض وحرفي من مختلف ولايات الجمهورية وتتنزل هذه التظاهرة في إطار الدورة 34 لأعراس الجريد التي ستنتظم من 26 إلى 29 ديسمبر والمعرض الوطني للصناعات التقليدية يمثل فرصة للحرفيين لإبراز ابتكاراتهم في هذا المجال وترويجها في فترة تشهد فيها كافة ربوع الجريد توافد آلاف السياح الأجانب ولاسيما السياح التونسيين الذين أصبحوا يمثلون ركيزة أساسية ورافدا من روافد انتعاشة السياحة الداخلية تزامنا مع عطلة الشتاء. وأفادنا السيد قيس براني رئيس جمعية المهرجان الدولي للواحات أن هذا المعرض سينتصب بالمنطقة السياحية وسيضم عديد الاختصاصات وخاصة منها النسيج التقليدي للجهة كاللباس التقليدي ومنتوجات سعف النخيل والسمار وخشب النخيل وغيرها من الابتكارات والإبداعات التقليدية الأخرى كالنسيج الحائطي والحرير والتزويق على المحامل. هذا وتمثل أعراس الجريد سيما المهرجان الدولي للواحات مناسبة لاكتشاف كنوز السياحة البيئية والأثرية والمخزون التراثي وستعيش كافة ربوع الجريد لاسيما مدينة توزر على مدى 4 أيام على وقع مهرجانها الدولي في دورة جديدة حافلة بالتعابير لتحفل مدائن الجريد طيلة عطلة الشتاء بالفقرات الفرجوية والتظاهرات الاقتصادية.