بينت أرقام ومعطيات مصالح الجمارك وشرطة الحدود بمركز أم الطبول في ولاية الطارف، بأن ما لا يقل عن 600 تونسيا يعبرون الحدود يوميا للتزود بالمواد الغذائية والوقود ومختلف البضائع والسلع من أسواق المدن الحدودية, هذا بالاضافة الى 400 سيارة وشاحنة تدخل الأراضي الجزائرية وتتوجه مباشرة إلى محطات الخدمات للتزود بالوقود، ثم تعود أدراجها إلى التراب التونسي بعد أن تملأ خزاناتها. وذكرت صحيفة "الأمة العربية" ان "التوانسة" يعبرون الحدود خلال الفترات الليلية بمعدل 300 شخص، فرادى وجماعات، ويرتفع العدد ليصل إلى 600 شخص يوم الأربعاء والخميس والجمعة، وذلك تزامنا مع نصب الأسواق الأسبوعية بالمدن الحدودية، ليتكرر نفس المشهد كل يوم أحد للتسوق من أسواق عنابة والعلمة بسطيف وعين فكرون بأم البواقي، لاقتناء مختلف أنواع الأقمشة والألبسة الجاهزة والأحذية والأفرشة والأواني المنزلية، بالإضافة إلى قطع غيار السيارات والتجهيزات الصناعية والفلاحية الخفيفة والأدوات الكهرومنزلية والإلكترونية.