وافتنا الإدارة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة ببلاغ حول الضمانات الصحية عند استيراد الحليب من سلوفينيا جاء فيه: «تبعا لما تناقلته شبكات التواصل الاجتماعي من إشاعات فإن الإدارة العامة للمصالح البيطرية توضح أن الأفلاتوكسين هي السموم الفطرية التي تنتجها نوعية من الرشاشيات ويمكن أن يتواجد في الحليب المتأتي من الحيوانات التي اعطيت الأعلاف الملوثة بالأفلاتوكسين B1. وقد قدم الاتحاد الأوروبي تدابير للحد من وجود الأفلانوكسين في الأطعمة المختلفة ويتم تعيين الحد الأقصى لمستوى الأفلاتوكسين في اللائحة (EC) 1881/2006 للجنة ولا يمكن السماح بترويج الأطعمة التي تجاوز فيها معدل الحد الأقصى لمستوى الأفلاتوكسين. وحددت الطرق الرسمية لأخذ العينات والتحليل لمكافحة السموم الفطرية، بما في ذلك الأفلاتوكسين، في اللائحة رقم 401/2006 للجنة. وقد وضعت هيئة الدستور الغذائي الحد الأقصى لمستوى الأفلاتوكسين مجموعه 10 ميكروغرام / كلغ في البندق واللوز والفستق، وهي نسبة أعلى من المعدل المعمول بها حاليا في الاتحاد الأوروبي (4 ميكروغرام / كلغ). وحيث أن سلوفينيا انضمت للاتحاد الأوروبي في ماي 2004، فإنه يتم إجراء تدقيق للمصالح البيطرية في هذه البلاد بصفة منتظمة من مكتب الأغذية والطب البيطري التابع للمفوضية الأوروبية، وتنشر تقارير التفتيش على موقعها، وتفيد هذه التقارير بفعالية التدابير التي تم وضعها من قبل المصالح البيطرية لسلوفينيا من أجل تطبيق المعايير الأوروبية. وفي إطار المراقبة التي تجريها المصالح البيطرية السلوفينية على مستوى حدودها للبضائع التي يشك في تلوثها بمادة الأفلاتوكسين تم يوم 14/12/2012 إرجاع شحنة من التين المجفف قادمة من تركيا. ويتم تبادل المعطيات للسلط الرسمية المسؤولة عن السلامة الغذائية للمنتجات على شبكات ترصد تواجد ملوثات بالأغذية. وتمثل شبكة RASSF محور تبادل التحذيرات الصحية للاتحاد الأوروبي ولم يتم نشر أية تحذيرات صحية خاصة بالحليب من سلوفينيا في الأشهر الستة الماضية. واعتمدت الإدارة العامة للمصالح البيطرية عند تحديدها للمعايير المعتمدة في توريد الحليب من سلوفينيا على معايير سلامة تهم القطيع المنتج للحليب الطازج واسترسال المنتجات منه والأطر الصحية للمؤسسات المنتجة والمعلبة للحليب. كما اشترطت نفس المعايير المعتمدة في السوق الأوروبية فيما يخص مكونات الحليب وسلامته من جميع الملوثات دون تحفظ. وخضع هذا الحليب الى مراقبة صحية بيطرية عند التوريد وتم فيها التأكد من سلامته وصلوحيته للاستهلاك البشري».