بعد تتالي النتائج السلبية والخيبات التي أدخلت الشك في نفوس الأحباء لا تزال الأطراف الفاعلة في الفريق وبصفة خاصة الإطار الفني الجديد تبحث عن لملمة الجراح وتضميدها هذه الأيام قبل وقفة التأمّل ومشروع الإصلاح الذي يحتاجه الأولمبي الباجي خلال فترة توقف نشاط البطولة والذي يحتاجه الفريق لمراجعة عديد الأشياء وإدخال عديد التغييرات التي من شأنها أن تعيد للفريق توازنه وصلابته وتجعله قادرا على الإنتفاض على واقعه ودخول المرحلة الثانية من السباق بمعنويات مرتفعة وحظوظ وافرة لتحقيق البقاء في بطولة إستثنائية وموجزة غضب الأحباء خلال الحصة التدريبية الأولى لهذا الأسبوع وبعد الهزيمة في مباراة المرسى إهتز الشارع الرياضي في باجة خوفا على مستقبل الفريق وعبّر عديد الأحباء عن مخاوفهم حيث تحوّل بعض المناصرين إلى ملعب التمارين ووجّهوا لوما شديدا إلى كافة الأطراف من إطار فني وهيئة مديرة ولاعبين وحمّلوهم مسؤولية إستعادة الفريق لوضعه الطبيعي والمحافظة عليه في الرابطة المحترفة الأولى بعد أن كانت الآمال والطموحات أكبر من ذلك برؤيته متألقا وبارزا في بطولة الموسم الحالي وهو الذي أنهى الموسم الماضي كأحسن ما يكون إجتماع تقييمي مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية لأول أمس الثلاثاء إنعقد إجتماع بمقر النادي حضره مسؤولو الهيئة المديرة والإطار الفني خصّص لتقييم وضعية الفريق وتدارس أزمته حيث دار حوار مفتوح لتشخيص أسباب تراجع النتائج منذ بداية الموسم والإستماع إلى مقترحات المدرب كمال الزواغي فيما يتعلّق بحلول إصلاح الفريق في الفترة القادمة بعد أن تم الحديث عن عديد النقائص وتراجع مردود عديد العناصر التي لم تعد قادرة على تقديم الإضافة المطلوبة وتوّتر العلاقة بين مجموعات من اللاعبين...الإجتماع أكد على ضرورة التخلّي عن بعض الأسماء وتعزيز الرصيد البشري بإنتدابات قادرة على تقديم الإضافة العاجلة ورقة هجومية ثمينة بعد أن تعافى من الإصابة التي أبعدته عن المباريات منذ بداية الموسم بات المهاجم علاء الدين عباس جاهزا للعب بداية من مباراة الجولة القادمة في جرجيس ليكون ورقة هامة في حسابات المدرب كمال الزواغي خاصة وأن عباس يعتبر المهاجم الأخطر والأسرع في المجموعة والقادر على خلق الخطر والنجاعة المطلوبة بعد مردود متميّز خلال المرحلة الأخيرة من بطولة الموسم المنقضي عودة الجلاصي وتأهيل النفزي في مقابل تأكد عودة عباس وحضوره للمشاركة في مباراة السبت في جرجيس لا يزال المدافع الأيسر وائل النفزي في مرحلة العلاج الطبيعي بعد الإصابة العضلية الحادة التي تعرض لها في مباراة القيروان وينتظر إنضمامه لتدريبات الفريق بداية من الأسبوع القادم في حين أن لاعب الإرتكاز حمزة الجلاصي سلك طريق الشفاء وعاد للتدرب مع المجموعة بشكل تدريجي خوفا من أي مضاعفات قد تصيبه