بعد تاكيد تشييع جثمان الضحية "محرزية" التي سقطت في الاشتباكات الأخيرة بدوار هيشر الى مقبرة الجلاز وقع تغيير المكان الى المقبرة المقررة منذ البداية وهي مقبرة سيدي بوشوشة بجبل عمار حيث جهز لها ولزوجها قبرين متجاورين وذلك بعد تجاذبات بين عائلتي الزوج والزوجة . وقد شهدت المنطقة استعدادات أمنية كبيرة في محيط مركز الأمن الوطني بدوارهيشر وقرب جامع بني هاشم وعلى مدى المسار الرابط بين المنطقة والمقبرة ,كما شهد منزل عائلة زوج الضحية تجمهر عدد كبير من المنتمين إلى التيّار السّلفي لمساندة عائلته .