هل ينعقد المؤتمر الانتخابي للاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس اخيرا يوم السبت القادم 12 جانفي الجاري ام يكون مصيره كمصير المحاولات السابقة لعقده والتي اصطدمت باحكام قضائية واعتصامات بالمقر حالت دون انعقاده بما كشف الى العلن حجم الاحتقان داخل بناية رجال الاعمال بالجهة ؟ بحسب ما تسرب الينا من معلومات من مصادر قريبة مطلعة فان المجلس الوطني للاتحاد المركزي بالعاصمة وبعد ان قرر تكوين لجنة برئاسة الاستاذ محمد منصف السلامي للتحضير لمؤتمر الاتحاد الجهوي بصفاقس في ظروف طيبة والعمل على ازالة اسباب الاحتقان بما يسمح بالانعقاد الطبيعي للمؤتمر وتكون له المصداقية والتمثيلية للجميع فانه وبعد البحث والتفحص يبدو ان اللجنة المكلفة قد وقفت اثناء عملها على بعض الاخلالات والثغرات التي ينبغي العمل على تجاوزها من اجل سلامة العملية الانتخابية ومن اجل ضمان وصول مكتب جهوي جديد لمنظمة الاعراف بالجهة عبر انتخابات نزيهة وتليق بتونس ما بعد الثورة وما تناهى الينا من معلومات ان اللجنة خلال تفحصها وعملها وقفت على بعض الخروقات ومنها ان عديد الغرف بنسبة تصل الى 60 % تقريبا تم عقدها من دون الاستظهار بالمعرف الجبائي لنقابييها كما ان عديد اجتماعات تجديد الغرف تمت من دون الاستظهار بالتقارير الادبية والمالية ومن دون الانخراطات والى جانب غياب الامضاءات على ورقة الحضور لمعرفة مدى توفر النصاب القانوني.