أكّد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن «الجزائر سمحت للطائرات الفرنسية بعبور أجوائها في طريقها لضرب أهداف للجماعات الإسلامية في شمال مالي، وهوما أتاح وقف تقدّمها نحو الجنوب». وقال فابيوس، ردًا على سؤال لقناة «آل سي إي» الإخبارية، إن «الجزائر سمحت بالتحليق فوق أراضيها من دون شروط». وتابع : «نعمل مع الجزائريين، ونواصل المباحثات... ما نفكر فيه هو أنه في حال كان على القوات الإفريقية التقدم شمالا، سيتعيّن على الجزائريين إغلاق حدودهم». وأضاف للصحافيين: «لقد تم وقف تقدم الإرهابيين، وبدأ اليوم التعامل مع القواعد الخلفية لهم» في شمال مالي، مؤكدا تنفيذ غارات في غاو، معقل الإسلاميين. ونفى فابيوس أن يكون الجنود الفرنسيون فوجؤوا بمقاومة الإسلاميين المتطرفين، مذكرا بأن العملية الفرنسية لها ثلاثة أهداف: «وقف تقدم الإرهابيين»، و«استعادة وحدة مالي، وهذا سيأخذ المزيد من الوقت»، و«تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي» بإقامة حوار سياسي والاهتمام بتنمية البلاد.