عادت الحراسة المشددة من جديد حول مقام ابي زمعة البلوي ( سيدي الصحبي ) بالقيروان, و عادت قوافل عناصر الجيش الوطني صحبة الامن لتطوق هذا المنبر الديني سواء في الليل او في النهار. و جاء هذا الاجراء كطريقة احتياطية لما قد يحدث للمقام بعد حادثة مقام سيدي بوسعيد و قبله السيدة المنوبية. هذا و قد تسارعت الشائعات هذه الايام في مدينة القيروان حول تعرض مقام سيدي الصحبي الى الحرق و الاعتداء مما ادى بالعديد من الاهالي و المواطنين الى زيارة المكان للتثبت من هذه الاخبار و الوقوف على حقيقتها, لكن تبين و انها مجرد شائعات لا غير و لا اساس لها من الصحة, كما سجلنا في المقابل حضور مكثف للجيش الوطني بالتنسيق مع الأمن على مدار اليوم و الليل. السيد زهير الحداد القائم باعمال هذا المقام قال " للتونسية ": " هذه المرة لم نتلق اي تهديدات مثلما تعرضنا اليها سابقا و التي كانت " التونسية " سباقة في نشرها و كما تلاحظون فان الجيش بالتنسيق مع فرقة امنية مرابطون منذ ثلاثة أيام و طوال الوقت – 24/ 24 – امام المقام لحراسته من اي اعتداء الى جانب كل العمال و الحراس الذين يعملون هنا, مع الاشارة و أننا قمنا بتركيز و تثبيت كاميرا مراقبة في عديد الاماكن التابعة للمقام".