انعقدت ليلة أمس الأول جلسة عمل بمقر دار الاتحاد المحلي للشغل بالمكناسي حضرها ممثلوعديد الاحزاب والهيئات والجمعيات المدنية والشباب إلى جانب المستقلين وذلك للنظر في عديد المسائل الاجتماعية والتنموية بجهة سيدي بوزيد عموما ومنطقة المكناسي خصوصا. ومثل اعتصام الشباب البالغ عددهم حوالي 15 شخصا من بينهم شيخ له 5 ابناء كلهم معطلون عن العمل والذي يتواصل لليوم الثالث عشر على خلفية تنكر الحكومة لمطالبهم الاجتماعية منها والشغلية أهم موضوع في الجلسة. كما تطرق الحضور الى موضوع مصنع السيارات المزمع احداثه بمنطقة الاعتزاز 2 من معتمدية المكناسي من طرف احد المستثمرين التونسيين سيما وان المنطقة في حاجة ماسة الى مثل هذه المشاريع الرائدة التي بامكانها ان تستجيب لطموحات المتساكنين التنموية الحالمين بالعيش الكريم حيث عبر الشباب عن استعدادهم المطلق للمحافظة على المشروع وباعثيه من جهة وعلى سلمية التحرك حاضرا ومستقبلا وتم اقتراح فكرة التحول الى مقر ولاية سيدي بوزيد في اطار وفد للقاء والي الجهة وتفعيل النيابة الخصوصية بالمكناسي والمجلس المحلي للتنمية والنظر في اعطاء اشارة الانطلاق في فتح واستغلال منجم الفسفاط القديم بالمكناسي فضلا عن ضرورة تسوية الاراضي الدولية وتغيير صبغتها من فلاحية الى صناعية. كما اثار المجتمعون مسألة تكوين منتدى للمجتمع المدني بالمنطقة يضم خبرات وكفاءات عالية من أبنائها وكذلك مسألة التنمية الثقافية في علاقتها بالمهرجان الدولي للجواد العربي الاصيل بمدينة المكناسي . هذا وقد عبر المجتمعون عن قلقهم من تواجد الراية السوداء بساحة الشهيد بمدينة الرقاب منذ التاسع من جانفي الجاري والصمت المريب للسلط المحلية والجهوية على حد تعبيرهم.