بعد أن سجل أساتذة التعليم الإعدادي و الثانوي بمختلف أصنافه في سيدي بوزيد أسماءهم ضمن قائمات المضربين في مقرات عملهم نفذ عدد منهم وقفة أمام المندوبية الجهوية للتربية البدنية و الرياضة بسيدي بوزيد لمساندة أساتذة و معلمي التربية البدنية و ذلك على خلفية ما أسموه بتراجع سلطة الإشراف و وزارة التربية في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بينها و بين الإتحاد. ثم تحولوا في مسيرة سلمية صامتة إلى مقر الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد للاجتماع والإطلاع على نسب نجاح الإضراب من قبل المعنيين بذلك و تم خلال ذلك إصدار عريضة هذا نصها : "نحن أساتذة المدارس الإعدادية و التقنية و النموذجية و المعاهد الثانوية و النموذجية و العاملون بالمدارس الابتدائية و الأساتذة و المكلفون بخطة مدير أو ناظر و المكلفون بعمل إداري أو تربوي بالمصالح الإدارية الجهوية للتربية و الشباب و الرياضة المضربون يومي الثلاثاء 22 و الأربعاء 23 جانفي 2013 على إثر تراجع وزارتي الإشراف عن تعهداتهما السابقة الخاصة بالاتفاقيات الممضاة بينهما و بين النقابة العامة للتعليم الثانوي نندد بتواصل تنكرهما لها و نستنكر المماطلة المتبعة من طرفهما و نطالبهما بالتطبيق الفوري للأوامر المتعلقة بكل محاضر الاتفاقيات. و في صورة عدم الاستجابة لمطالبنا فإننا سنواصل النضال بمختلف الأشكال لتحقيق كل مطالبنا المشروعة." وقد تم إرسالها إلى المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد أين نفذوا وقفة احتجاجية طالبوا من خلالها سلطة الإشراف بتنفيذ مطالبهم الأخيرة . يذكر أن نسبة إضراب الأساتذة في اليوم الأول قاربت 98 % حسب مصدر نقابي و بلغت في الرقاب 99 % و منزل بوزيان 100 % و سوق الجديد 100 ڤ و المزونة 99 % و جلمة 98 % و بئر الحفي 97 % و بنعون 98 % و أولاد حفوز 95 % و المكناسي 99 % .... هذا و قد لقي المضربون مساندة من عديد النقابات الأساسية و الجهوية في قطاعات مختلفة بالجهة.