*- تقدم اشغال: بلغت عملية تهذيب الحي الاولمبي بمدينة القصرين التي انطلقت في منتصف سنة 2012 شوطا متقدما و ادركت مرحلة تعبيد شوارع و انهج الحي و منها الطريق الحزامية الاولى المارة قرب منطقة العريش بالخرسانة الاسفلتية بعد الانتهاء من مد شبكة التطهير و من خلال زيارة قمنا بها اليوم الثلاثاء الى مكان الاشغال لاحظنا انه تم البدء في قطع الاشجار العالية التي توجد بجانب الطريق المتجهة من امام الثكنة العسكرية الى المعهد النموذجي من اجل توسيع رصيفها الشمالي الضيق جدا *- اضراب الولاية: دخل اليوم الثلاثاء الاضراب المفتوح الذي دخل فيه اطارات و اعوان مركز ولاية القصرين منذ يوم الجمعة الماضي احتجاجاعلى تهجم مجموعة قالوا انهم من جرحى الثورة على والي الجهة في مكتبه و تطاولهم على عدد من المسؤولين الجهويين و الموظفين يومه الثالث و معه تعطلت مصالح كل المواطنين و المقاولين المتعاملين مع مختلف دوائر الولاية *- وقفة احتجاجية: علمنا من احد شبان الجهة انه انطلق هو ثلاثة من زملائه المعطلين عن العمل منذ امس الاثنين في وقفة احتجاجية امام مقر وزارة الشؤون الاجتماعية بالعاصمة للمطالبة بتوفير عمل لهم و قال لنا انهم سيدخلون بداية من يوم الغد الاربعاء في اضراب جوع لتبليغ اصواتهم بعد ان ملوا طوال سنتين من الوعود *- ثمن الزقوقو من نار: رغم ان جهة القصرين بغاباتها الممتدة على حوالي ثلث مساحتها تعتبر احدى اهم مناطق انتاج الزقوقو فان اسعار هذه المادة المعروضة للبيع في مغازاتها و لدى الباعة المنتصبين حول السوق البلدية مرتفعة جدا و تتراوح بين 14 دينارا و 500 مليم للكلغ في فضاء المغازة العامة و 17 دينار خارجها و بحكم عدم الاقبال على شرائها ينتظر ان تنزل الاثمان قبل يوم من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الى ما دون 10 دنانير للكلغ و هو ما يفسر ان اغلب المواطنين لم يقتنوا بعد حاجتهم من الزقوقو فيما اكد عدد كبير منهم انهم سيكتفوا باعداد " عصيدة بزيت الزيتون " و هي العادة الاصيلة في القصرين