أكد رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر "سليم الرياحي" أن "بلادنا لن تتجاوز مشاكلها الحقيقية بمجرد طرح مسالة التحوير الوزاري أو بتغيير وزير بآخر أو إلحاق حزب أو أشخاص بالتحالف الحكومي مما جعل من قصة التّحوير حدثا غير جدي وأصبح مشكلا عوض أن يكون حلاّ". و أضاف الرياحي في بيان تلقت التونسية نسخة منه " أن مشاكل البلاد ومشاغلها لن يحلها أي تحالف حزبي يقوم على مبدأ المحاصصة الحزبية والفئوية الضيقة القائمة على المساومة والابتزاز والمقايضة"، معتبرا أن مسالة التحوير الوزاري مشكلة أخرى تضاف إلى مشاكل ومشاغل التونسيين وتؤكد لهم أن التوافقات المطروحة بعقلية تقسيم الغنائم والمغانم من شانها ان تزيد الوضع تأزما في ظل الغياب الكامل والمتعمّد لمقاييس الكفاءة والقدرة على البرمجة وابتكار واقتراح الحلول الممكنة التي تتطلبها مشاغل شعبنا وبلادنا. كما جاء في البيان أن حزب الاتحاد الوطني الحر يعتقد أن الحلول الحقيقية لإنقاذ بلادنا هي مهمة العقول المبدعة من الكفاءات الوطنية والشبابية القادرة على تصور البرامج التنموية وصناعة الثروة وتحريك الاقتصاد بأسرع ما يمكن وصياغة توافقات سياسية واسعة تخلص إلى إرساء مناخ وطني يسوده الاستقرار والأمن والاطمئنان والعدل وإنهاء استحقاقات المرحلة الانتقالية نحو بناء تونس المستقبل بمشاركة جميع التونسيين والتونسيات.