تعيش الجمعيات الخاصة بالمعوقين بولاية توزر عديد الإشكاليات التي تحول دون تقديمها للخدمات الأساسية لذوي الاحتياجات الخصوصية. وأكدت السيدة وسيلة هادفي من «جمعية الأمل» لرعاية المعاقين بالبيت أن هذا الهيكل يفتقر إلى الدعم من الأطراف المختصة لاسيما من الصناديق الاجتماعية ووزارة الإشراف في حين أشارت وفاء حمادي من مركز التربية المختصة والتكوين المهني لرعاية الأشخاص القاصرين ذهنيا (فرع دقاش) إلى أن قلة الإمكانيات والموارد تحول دائما دون تطبيق البرامج الى جانب قلة التجهيزات والآليات. أما مركز التربية المختصة بتوزر فإنه لم يشذ عن القاعدة وليس أحسن حال من بقية الجمعيات الأخرى إذ يعاني بدوره بالخصوص من صعوبات عند إدماج المعاقين صلب المؤسسات وهذه الإشكاليات وغيرها في حاجة لإجابات عاجلة وعمليات تضمن حق الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخصوصية. … وقطاع الطفولة أيضا وفي سياق متصل ورغم التدخلات المنجزة لفائدته خلال العامين الماضيين فإن قطاع الطفولة بالجهة مازال يعاني من عديد الإشكاليات أيضا. السيد الطيب بن يونس رئيس المصلحة الجهوية للطفولة بتوزر تحدث عن عديد الإنجازات لفائدة الطفولة منها بالخصوص نادي أطفال متنقل وبناء نادي أطفال بحامة الجريد ومركب طفولة بدقاش بصدد الانجاز ولكن هذه الإيجابيات تخفي عديد السلبيات والإشكاليات خاصة في المدارس الريفية بالجهة التي تعاني من نظام الفرق وكان في الحسبان أن يتم القضاء على هذه الظاهرة ولكن.. !؟ أما عن الطفولة الجانحة والمهددة فقد أوضح السيد منجي الشتوي مندوب حماية الطفولة أن هناك ارتفاعا طفيفا في عدد الأطفال الجانحين بسبب الأوضاع الأمنية والاستثنائية التي تعيش على وقعها البلاد منذ الثورة مثل حالات العنف والسرقة مشيرا الى انه بين الإنجازات والإشكاليات يجب أن تكون حماية الطفولة من الأولويات في تونسالجديدة.