عجز المنتخب الوطني لكرة القدم تجاوز الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا للأمم لعام 2013 ويحصل له هذا للمرة السادسة في 16 دورة لم يتوج فيها إلا في مناسبة واحدة (2004) والخيبات الكبرى للمنتخب وخروجه المبكر من الأدوار الأولى أصبحت الآن عادة بعد ما اعتقدنا أننا بلغنا القمة مع الممرن الفرنسي روجي لومار منذ 9 سنوات ولكن فاتنا وفات الجميع أن كرتنا واصلت السير إلى الوراء خلال المواسم الأخيرة على مستوى النوادي والمنتخبات وهذا من شأنه أن يدخل فينا الحيرة والتساؤلات العديدة. انسحابات الدور الأول للمرة السادسة يكتفي منتخبنا بمشاركة قصيرة المدى مخيبة للآمال في مسابقة أمم إفريقيا: - البداية في دورة 1963 في غانا تعادل وهزيمة مع الممرن الفرنسي جيرار. - ثم في دورة 1982 في ليبيا تحصلنا على فوز وتعادل وهزيمة أقصتنا منذ الدور الأول تحت قيادة الممرن البولوني كوليزا. - في 1994 عشنا المهزلة الكبرى مع الممرن يوسف الزواوي وفي دورة نظمتها تونس فانسحب المنتخب بعد مباراتين في المنزه (0-2) ضد مالي و(1-1) ضد الكونغو الديمقراطية. - في 2002 خيبة أخرى وأمر حيث أن منتخبنا لم يقدر على تحقيق أي فوز وأي هدف وكان الانسحاب المذل والمخجل مع الممرن الفرنسي ميشال. - وفي 2010 جيء بالمدرب فوزي البنزرتي لإنقاذ الموقف لكن خانته الكرة ولم تمنحه سوى 3 تعادلات في 3 لقاءات لم تكن كافية لمنحه بطاقة العبور للدور الموالي. - وفي الدورة الحالية 2013 دخل سامي الطرابلسي التاريخ هو بدوره بإضافته لنكسة جديدة لمنتخبنا بعد مشاركة فاشلة.