على إثر ما شهدته مدينة القيروان مساء أمس من احداث بعلاقة مع الاجتماع الشعبي للحزب الجمهوري وما رافقه من احدث عنف نظمت جامعة سوسة للحزب جمهوري بمقرها وبحضور الأمينة العامة للحزب مية الجريبي وعضو المكتب التنفيذي فوزي بن عبد الرحمان لقاءا إعلاميا حضره على وجه الخصوص عدد من أنصار الحزب وقياداته الجهوية وممثلين عن حزبي حركة نداء تونس والحزب الاشتراكي. وقد تطرقت مية الجريبي خلال هذا الاجتماع إلى حيثيات وتفاصيل الاعتداء الذي تعرض له الاجتماع الذي كان مبرمجا في احد نزل القيروان ثم قالت انما حدث جاء ليكون دليل إضافي على تنامي لعنف السياسي الذي يستهدف القوى الديمقراطية بتزكية ولامبلاة غير مفهومة من الحكومة . الأمينة العامة للحزب الجمهوري أضافت في سياق متصل أن ما تعرض له الحزب الجمهوري في مدينة القيروان جاء ليضفي مشروعية وواقعية على المطالب التي ما انفكت تنادي به العديد من الأحزاب من ضرورة تحييد وزارات السيادة وفي مقدمتها وزارة الداخلية حيث لاحظت في هذا الصدد أن الحضور الأمني لحماية الاجتماع لم يكن كافيا لحماتهم من الاعتداء وذلك في ضل غياب تعليمات واضحة من مركز القيادة بوزارة الداخلية حيث لم يكن هناك تجاوب كافي بين الأعوان على عين المكان والقيادة في الوزارة حيث قالت أنها اتصلت بقيادة العمليات بالوزارة لتامين الحماية لأنصار حزبها من المعتدين وختمت مية الجريبي مداخلتها بان هذه الاعتداءات لن تزيد الحزب الجمهوري وكافة القوى الديمقراطية في البلاد إلا إصرارا على مزيد العمل من اجل مصلحة تونس وأمنها ومستقبل أجيالها القادمة,