في تصريح ل«الشروق» قالت مية الجربي الامين العام للحزب الجمهوري ونائبة المجلس التأسيسي ان الاعتداء عليها في رادس مؤخرا «حادث مؤلم» مشيرة الى ان ما حصل يذكرها بحادث مماثل تعرضت له سنة 2008 عندما كانت بصدد زيارة سجين في قرية في سيدي بوزيد حيث تم الاعتداء عليها رفقة بعض من أعضاء الحزب الديمقراطي التقدمي ومنعوها من الدخول.
وفي وصفها لما حصل لها في رادس قالت ميّة الجريبي انها ذهبت للاطلاع على المستجدات في رادس ومعرفة طلبات المواطنين لكنها فوجئت بمهاجمتها من قبل مجموعة دفعتها وحاولت إدخالها الى سيارتها وطلبت منها المغادرة.
واضافت الجريبي ان هذه العناصر تنتمي الى «طرف معين فضّلت عدم ذكر اسمه مشيرة إلى انه وقت وصولها لم يكن هناك اعتصام بل مجموعة من الاشخاص لهم انتماء سياسي».. وحمّلت الجريبي المسؤولية لوزارة الداخلية مشيرة الى ان معضلة التشغيل لا تحل لا بالاعتصامات ولا بالمداهمات .